دوسلدورف: مظاهرة ضد ترحيل لاجئين مرفوضين إلى أفغانستان

دوسلدورف: مظاهرة ضد ترحيل لاجئين مرفوضين إلى أفغانستان

منذ 6 سنوات

دوسلدورف: مظاهرة ضد ترحيل لاجئين مرفوضين إلى أفغانستان

شهد مطار مدينة دوسلدورف، بغرب ألمانيا اليوم الثلاثاء (12 ايلول/سبتمبر 2017) مظاهرة لناشطين حقوقيين ضد ترحيل مزمع للاجئين مرفوضين إلى أفغانستان. ووفقا للتصريحات الصادرة عن الشرطة، بلغ عدد المشاركين في المظاهرة نحو 180 شخصا، وقال متحدث باسم الشرطة إن المظاهرة خلت من وقوع حوادث حتى الآن.\nاتفقت وزارتا الداخلية والخارجية في ألمانيا التغلب على خلافاتهما بشأن ترحيل اللاجئين الأفغان المرفوضة طلبات لجوئهم. وحسب تقارير إعلامية اتفقت الوزارتان على إبقاء ترحيل اللاجئين الأفغان حالة استثنائية. (09.08.2017)\nفيما طالبت المعارضة ومنافس ميركل الاشتراكي مارتن شولتس بوقف ترحيل اللاجئين الأفغان بعد انفجار كابول الذي أودى بحياة العشرات، أعلنت ميركل تمسكها بترحيل من رفضت طلبات لجوئهم، مؤكدة على تحليل الوضع الأمني في أفغانستان بدقة. (01.06.2017)\nوحسب مجلس اللاجئين في ولاية شمال الراين فيستفاليا (عاصمتها دوسلدورف)، فإن من المنتظر ترحيل ما لا يقل عن 12 شخصا من مطار دوسلدورف إلى العاصمة الأفغانية كابول. ويذكر أن هذه العملية ستكون أول محاولة ترحيل جماعي إلى أفغانستان منذ الهجوم الذي وقع في الحادي والثلاثين من ايار/مايو الماضي في كابول وأصيب خلاله مبنى السفارة الألمانية بأضرار بالغة.\nإرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin\nمن جانبها، ترفض منظمات الإغاثة الترحيلات لأنها تعتبر الوضع في أفغانستان خطرا على الحياة، واعتبرت منظمة (برو أزول) الراعية للاجئين أن الترحيل الجوي من قبيل المناورات الانتخابية، حيث قال غونتر بوركهارت، المدير التنفيذي للمنظمة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "هناك رغبة من خلال ذلك في إرسال إشارة لاصطياد الأصوات داخل الوسط المعادي للاجئين وذلك قبل وقت قصير من الانتخابات البرلمانية".\nوكان المتظاهرون قد تجمعوا في صالة المغادرة في المطار، وكتبوا على لافتات وألواح "أوقفوا الترحيلات" و" لا للترحيلات إلى الموت".\nيشار إلى أن عدد اللاجئين المرفوضين الذين تم ترحيلهم بشكل جماعي من ألمانيا إلى أفغانستان على متن ما يزيد عن ست رحلات جوية، تجاوز أكثر من 100 شخص حتى الآن.\nيختار فنانو الغرافيتي الأفغان جدران مباني الأغنياء والأقوياء في البلد لإبداعاتهم. مثلهم الأعلى الفنان الانجليزي بانكسي. ويسعون إلى ايصال رسائل اجتماعية بعد قرابة أربعة عقود من الحرب.\nبعض المواطنين يساعدون الفنانين هنا في تخطيط بعض الرسوم والكتابات. وتعد هذه المجموعة الأولى من نوعها في البلاد. ويقول عميد شريفي، أحد أعضائها: "عندما حدثنا الناس عما سنقوم به أعجبوا بالفكرة".\nالعديد من الأعمال إلهات الفن تُظهر عيونا كبيرة لشخصيات معروفة أو عادية تراقب الشارع وحركة المرور. ويريدون من خلال ذلك التوعية بموضوع الرشوة والفساد في بلدهم الذي يتبوأ أعلى المراتب في سلم الرشوة.\n"أبي، من أين اتيت بالمال لشراء سيارة جديدة؟". الهدف من مثل هذه الأسئلة هو دفع الأفغان لطرح الأسئلة حول الكثير من الأمور، كما يوضح شريفي عضو المجموعة. الصورة وضعت على جدار احدى الوزارات حيث تنفق الاموال الرسمية في مشاريع وهمية غالبا.\nكل خامس لاجئ نزحإلى ألمانيا في العام الماضي جاء من أفغانستان. ومنذ انسحاب القوات الدولية في نهاية 2014، تدهور الوضع الأمني بشكل كبير، وتزايدت هجمات جماعة طالبان المتطرفة. العبارة في الصورة تقول" الفرار ليس حلا"\nفي أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام وقع الاتحاد الأوروبي مع الحكومة الأفغانية على اتفاق لإعادة طالبي اللجوء الأفغان إلى بلدهم. وتعهدت كابول باستقبال عدد غير محدد منهم مقابل الحصول على أكثر من أربع مليارات يورو كمساعدات لدعم خطط التنمية في البلد.الغرافيتي يقرأ" هل ستحق الأطفال هذا الحال" في اشارة الى غرق المهاجرين غالبا في طريق الهجرات غير القانونية.\nحقق الاقتصاد الأفغاني في السنوات الأخيرة بعض النمو بسبب المساعدة الأمنية الدولية. وبعد انسحاب القوات الدولية تضررت المحلات التجارية وفقد الكثيرون عملهم. وحسب البنك الدولي فالاقتصاد الأفغاني حقق عام 2015 نسبة نمو بلغت 1،5 بالمائة فقط.\nنسبة من يعرفون القراءة والكتابة في أفغانستان هي من النسب الأدنى في العالم. وحسب تقديرات اليونسكو يستطيع كل شخص بالغ من من أصل ثلاثة القراءة والكتابة. ورغم التوجه الرسمي لاعادة بناء النظام التعليمي ووضع المناهج الصحيحة، الا أن نقص بنايات المدارس والكوادر التدريسية تعيق جهود نشر التعليم والتربية. (الكاتب مونيكا برنابيه، ترجمة: عبد الرحمان عمار)

الخبر من المصدر