صاحب «زيون صهيون» يستخدم الكتاب المُقدس لجذب الاستثمارات فى إستخراج النفط

صاحب «زيون صهيون» يستخدم الكتاب المُقدس لجذب الاستثمارات فى إستخراج النفط

منذ 6 سنوات

صاحب «زيون صهيون» يستخدم الكتاب المُقدس لجذب الاستثمارات فى إستخراج النفط

يعتقد بعض العاملين في قطاع النفط الإسرائيلي، أن استخراج النفط له علاقة بالكتاب المُقدس، وما جاء فيه من أنباء حول البحث في أعماق المياه لاستخراج الكنوز، ومن خلال هذا الاعتقاد يتم استثمار الأموال بربط الدين بالاستثمارات الاقتصادية من أمريكا إلى إسرائيل وبعض الطوائف في الديانة اليهودية.\nشركة زيون للنفط أو شركة صهيون النفطية، تم تأسيسها في إبريل 2000؛ بغرض استكشاف النفط من خزانات البحر المتوسط ومساعدة إسرائيل على أن تصبح بلدًا مستقلًا للطاقة، وتوجت عملياتها إلى 14 حقل بترول بحري، وأحد شركات البترول التي تؤمن بذلك الاعتقاد، وفقًا لموقع الشركة.\n«الدستور» حصلت على منشور يُفيد اعتقاد مؤسس الشركة جون براون بإرتباط معتقدهم بالدين، من خلال ربط بعض الآيات في الكتاب المُقدس وحديثها حول الكنوز المدفونة داخل الأرض، ويأتي ذلك من خلال عمليات الشركة والتي تستخراج النفط من البحر المتوسط.\nفي أغسطس عام 2006، نشرت مجلة درغونفير الرقمية تقريرًا يتحدث عن تلك العمليات وخطط الشركة؛ لتعزيز عمليات الحفر في قاع البحر المتوسط، ويتم تسجيل تلك العمليات النفطية في موقع سجلات بورصة الأوراق المالية الأمريكية.\nمؤسس الشركة جون براون، رجل أعمال مسيحي من الطائفة الإنجليلية بولاية تكساس الأمريكية، حفرت شركته بئر نفط على سواحل البحرية لإسرائيل، وهو واثق أنه وفقًا للكتاب المقدس لاتزال الأرض تنبض بالنفط حتى الآن.\nتعترف الشركة بشكل مباشر بذلك، إذ كتبت على صفحتها الأولى:« حفر لاستقلال إسرائيل السياسي والإقتصادي، وهي فكرة مستوحاة من سفر التكوين 26:49-25، والتثنيه 13:33-16، ويتم تداول الشركة في بورصة ناسداك.\nيقول «براون» أنه افتتح شركته واهتم بها وطرحها في البورصة وهي جزء من اهتمام الإنجيليين الأمريكيين لتعزيز معتقداتهم الدينية من خلال الاستثمار، وأنه ثقة كاملة بأن الناس سيقوموا بشراء أسهم الشركة وحصصه بالبورصة، والتي تُعد جزءً من مشاريع لأقباط من الطائفة الإنجيلية المُتدينون اليهود؛ لدعم المشروعات المالية وتعزيزها والتي تتعلق بدعم دولة إسرائيل، وأنه يريد أن يعطي هؤلاء المُتدينوين فرصة للإستثمار في أماكن التنقيب للنفط باسرائيل.\nبعيدًا عن النبيذ استثمر أموالك بالكتاب المقدس\nليست شركة زيون الصهيونية وحدها التى تستخدم الكتاب المُقدس لجذب المُتدينون لدعم الإستثمارات المالية، فهناك شركات أخرى صغيرة ومتوسطة أيضًا مملوكة لقيادات مسيحية في وينتر بارك بفلوريدا ومنها شركة ثيومني بلان التي تأسست عام 1994 وتقدم الأموال والدعم للمستثمرين الصغار.\nتستخدم الشركة معايير لإختيار زبائنها من خلال الفحص الأخلاقي، ومعرفة مُساهميها ومدى ارتباطهم بشرب الخمر أو وضع الأموال في مواد تحمل الأنشطة الإباحية، منعًا من تدهور أعمال الشركة وتجنب استثمار الأموال في أي شركة لها مثل تلك الأنماط، وترى الشركة أن النجاح الرئيسي هو مدى إرتباط العملاء بإلتزام التعاليم بالكتاب المُقدس، فالإنجيليون مهتمون بما يجب أن يقوله الله عن المال، وهذا هو سر نجاح واستمرار أعمالهم المالية والإقتصادية وفق معتقدهم.\nمن سبط أفرايم إلى حيفا\nلم يجد «براون» كثير من النفط بالرغم من أنه حفر المئات من الآبار الإستكشافية مع التزامه بتعاليم الكتاب المُقدس وإيمانه به، إلا أن شركته حفرت آبار النفط في حقل هيليتز بصحراء النقب الشمالية عام 1955، والتي أنتجت حوالي 18 مليون برميلا، لاتزال نشطه حتى اليوم.\nو يستمر اعتقاد «براون» بأن البقاء يأتي من الإيمان، كما تم حفر حقل نفطي كبير بجوار قطاع غزة حقل أشدود في عام 1976 أنتج حوالي 215000 برميل نفط، وهو ماتم الإستعانة به من خلال بعض التعليمات التي تم اللجوء بها من الكتاب المُقدس -وفق مُعتقده-.\nوعلى مدى السنوات الماضية، قدم الجيولوجيون العديد من التقارير التي أثبتت إمكانية استخراج احتياطيات هائلة من النفط في اسرائيل وتصل من 330 مليون برميل إلى 2 مليار برميل نفط، (وذلك بالإستناد إلى تقرير ويلسون عام 1979 والذي أصدرته شركة شل للبترول).\nبالرغم من التشكيك المستمر ضد فكر«براون» ومدى استغلاله للدين من أجل إنجاح أعماله الإستثمارية، إلا أنه لايزال مُصرًا على اعتقاده بأنه صحيحًا وفق ما جاء من تنبؤات في الكتاب المُقدس حول النفط في أعماق البحر المتوسط.\nويُقدم «براون» الدليل من آيات الكتاب المُقدس والتي يُقال عنها أنها بركات العُمق، والتي تُعد جزءً من خريطة الكنز التي ينبغي السير خلفها والتي وضعها الله في الآيات.\nويربط الامر بقصة «سبط أفرايم» الذين عاشوا في اسرائيل، ويعتقد أن يكون الأفراميون عاشوا في مناطق منتشرة من شرق نهر الأردن وحتى غرب البحر الأبيض المتوسط سنة 721 ق-م، وكلمة أفرايم تعني الأثمار العظيمة، ويرجح أن تكون نفس المكان التي عاش فيها المسيح في مدينة تُسمى "بيت إيل" ونسل سيدنا يوسف.\nويعد هذا الموقع هو نفسه مدينة حيفا والتي تم الإعلان عن اكتشاف آثار بئر نفطي على عمق 5000 قدم بالقرب منها، ولكن تلك الإعتقادات قوبلت بالتشكيك من خبراء النفط الدوليين.\nتنشر «الدستور» الصور الأولية من موقع حادث تصادم سيارة ميكروباص بمقطورة محملة بالطوب، بنفق سنور على الطريق الصحراوى الشرقى بدائرة محافظة بني سويف، والذي أسفر عن مصرع 15 شخصًا وإصابة آخر. ونقلت سيارت ...\nزار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد زايد آل نهيان، مساء اليوم الاثنين، متحف اللوفر، الذي يقع في جزيرة السعديات. ويعد متحف ...\nينظم مسرح العرائس بالعتبة، العرض المسرحي «قواعد العشق» ضمن فعاليات الدورة 24 لمهرجان القاهرة المعاصر والتجريبي، يومي 27و 28 سبتمبر الجاري في تمام السادسة مساء. وقال علي حسين، أحد ممثلي العرض في تصريح ...\nخضعت الفنانة ميرهان حسين لأحدث جلسة تصوير بعدسة مصور المشاهير محمود عاشور، وتألقت بإطلالة ساحرة ومميزة، مرتدية ملابس تشبه زي «الحاوي». يذكر أن «ميرهان» تغيبت عن حضور العرض الخاص لفيلمها السينمائي ...

الخبر من المصدر