كيف يؤثر الفقر على حماية البيئة؟.. مختص يجيب - إسكندراني

كيف يؤثر الفقر على حماية البيئة؟.. مختص يجيب - إسكندراني

منذ 6 سنوات

كيف يؤثر الفقر على حماية البيئة؟.. مختص يجيب - إسكندراني

قالت الدكتورة رانية المصري، أستاذ السياسات البيئية والمنسق الإقليمي لحركة العدالة البيئية، إن النظام الاقتصادي العالمي مخالف للعدالة البيئة، وبالتالي يهدد البيئة، فكلما زاد الفقر، كلما زاد التلوث والتأثير السلبي على البيئة.\nأضافت المصري، خلال كلمتها بحوار”الحوكمة البيئية والتنمية المستدامة”، في المعهد السويدي، أمس الاثنين، أن المواطن الغني يستهلك مواردا أكثر من الفقير، وهو من يقرر المكان الذي يلقي فيه مخلفاته، وفي الأغلب يلقيها بأماكن الفقراء، وبالتالي تتأثر البيئة المحيطة بالفقير بشكل سلبي، فالعدالة الاقتصادية جزء أساسي من العدالة البيئية.\nوأوضحت أن الأمر لا يقف عند العدالة الاقتصادية، بل يمتدد إلى العدالة الاجتماعية، فالتفرقة بين الرجل والمرأة في المجتمعات يؤثر بشكل سلبي على البيئة، فالعدالة للمرأة جزء أساسي من حماية البيئة، مشيرة إلى أن النظام الاقتصادي “فيروس” لا بد من معالجته وتغييره.\nكما أكدت المصري، أن منطقة الشرق الأوسط هي الضحية للتغيرات المناخية، مشيرة إلى أن المسؤولية على الجميع، ولا بد من استهلاك الطاقة الشمسية والهوائية، لحماية البيئة والمستقبل.\nوعن أزمة القمامة، أوضحت أن تعريف المشكلة يعني الوصول إلى نصف الحل، ففي لبنان، منذ عدة شهور بدأت حركة اجتماعية تطالب بتنظيف الشوارع التي امتلأت بالقمامة، لافتة إلى أن الحلول تكون جماعية وليس فردية، بتعاون المواطنين مع الحكومات.\nوأشارت إلى أن القمامة تحتوي على نسبة تزيد عن 50% بقايا طعام، قائلة إنه إذا تمكنا من إعادة تدويرها، واستخدامها في الزراعة، بدلًا من شراء أسمدة، سنقلل من كمية القمامة، ونوفر في التكلفة بشكل كبير.\nأضافت أن المسؤول عن التنمية المستدامة، ليست الحكومات فقط، فالجميع مسؤول، من رجال الأعمال ومواطنين ومجتمع المدني، ولكن المسؤولية تتفاوت، فمسؤولية الغني أكبر من الفقير، والحكومة مسؤوليتها أكبر من المواطن.\nأكدت أن من المهم أن تهتم المنطقة العربية، بالإنفاق على الصحة والبيئة والتعليم، أكثر من الاهتمام بالانفاق العسكري، فالأزمة تكمن في الأولويات، فالحكومات تضع الإنفاق العسكري في أوائل اهتمامتها، والانفاق على الصحة والتعليم والبيئة في آخر الاهتمامات.\nتتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”.

الخبر من المصدر