16عاما على أحداث سبتمبر.. وخبراء: الهجمات ردا على غضب أمريكا تجاه تيار 'الصحوة الإسلامي'.. والإرهاب صناعة إيرانية أمريكية.. وفشل العالم في مواجهة 'القاعدة' السر في ظهور 'داعش'

16عاما على أحداث سبتمبر.. وخبراء: الهجمات ردا على غضب أمريكا تجاه تيار 'الصحوة الإسلامي'.. والإرهاب صناعة إيرانية أمريكية.. وفشل العالم في مواجهة 'القاعدة' السر في ظهور 'داعش'

منذ 6 سنوات

16عاما على أحداث سبتمبر.. وخبراء: الهجمات ردا على غضب أمريكا تجاه تيار 'الصحوة الإسلامي'.. والإرهاب صناعة إيرانية أمريكية.. وفشل العالم في مواجهة 'القاعدة' السر في ظهور 'داعش'

خبراء حركات متطرفة عن مرور 16 عاما على هجمات سبتمبر: سامح عيد: تيار «الصحوة الإسلامى» سبب تغلغل الإرهاب فى ربوع العالم خالد الزعفرانى: الإرهاب الإسلامي صناعة إيرانية أمريكية منير أديب: فشل العالم فى مواجهة "القاعدة" سبب وجود "داعش"\nتمر اليوم الذكرى السادسة عشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر التي ضربت نيويورك وواشنطن، حينما تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة، ونجحت 3 طائرات منها في إصابة أهدافها التي تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون).\nوسقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 قتيلًا، و24 مفقودا، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين بأمراض.\nوأنتجت أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية، بدأت مع إعلانها "الحرب على الإرهاب"، وأدت هذه التغييرات إلى الحرب على أفغانستان وسقوط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق، وإسقاط نظام الرئيس الأسبق صدام حسين.\nوفى هذا السياق قال سامح عيد، الخبير بشئون الحركات الإسلامية، إن تاريخ حركات الفكر المتطرف يعود لفترة السبعينيات بعد الانتصار على القومية العربية وحرب النكسة وخروج جماعات متطرفة تغلب عليها النزعة الوهابية، لافتًا إلى أن تيار "الصحوة الإسلامي" الذى أسسته الحركات الوهابية كان البداية لخروج جماعات أكثر عداءً وشراسة.\nوأوضح "عيد"، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هجمات سبتمبر كانت ردا على غضب أمريكا على تيار الصحوة الإسلامى، مشيرًا إلى أن هذا التيار نتج عنه "تنظيم القاعدة" و جماعة "داعش".\nوأضاف الخبير بشئون الحركات الإسلامية، أن صناعة التطرف محلية والخطأ الأكبر بأن دولا عربية سمحت بخروج جماعات بأفكار خاطئة مثل خروج الجماعات الوهابية فى السعودية والإخوان المسلمين بمصر، موضحًا أن هذه الجماعات تم توجيهها بأياد أجنبية.\nونوه الخبير بشئون الحركات الإسلامية، بأن المواجهة الحقيقية للإرهاب تتطلب المواجهة الفكرية أولا عن طريق الإصلاح الدينى وأن يكف الغرب عن التعامل بازدواجية في المعايير.\nومن جهته ،قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تنامى ظاهرة الإرهاب الإسلامى بعدد كبير من دول العالم يعزى إلى طريقة التعامل معهم بشكل أدى لتفاقمه بربوع العالم، لافتًا إلى أن الجماعات الإرهابية هى صناعة مخابراتية إقليمية كإيران ودولية كأمريكا.\nوأوضح "الزعفرانى"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أن منفذى أحداث 11 سبتمبر لم يتم الكشف عنهم حتى الآن بالرغم من الاتهامات الموجهة لتنظيم القاعدة وإيران، مشيرًا إلى أن تنظيم القاعدة مستبعد من تنفيذ هجمات نيويورك وواشنطن.\nوأضاف الخبير بشئون الحركات الإسلامية، أن الخراب والدمار لم يلحق بأمريكا فقط جراء هجمات سبتمبر، مشيرًا فى المقابل إلى حجم الدمار الذى لحق بغزو أمريكا للعراق وسوريا .\nوفى سياق متصل ، قال منير أديب، المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، إن فشل العالم فى مواجهة تنظيم القاعدة التى نفذت أحداث 11 سبتمبر الإرهابية كان نواة لخلق تنظيم "داعش" بشكل أكثر شراسة.\nوأوضح "أديب"، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن ظاهرة الإرهاب الإسلامى أصبحت "فيروس" عابرا للقارات طال ربوع أوروبا ، مشيرًا إلى أن تنظيم القاعدة لايزال منذ 16 عاما وأكثر ويعمل بكل قوته وطاقته معلنًا عن عملياته المسلحة.

الخبر من المصدر