ميركل تعرض دورا لألمانيا في محادثات نووية مع كوريا الشمالية

ميركل تعرض دورا لألمانيا في محادثات نووية مع كوريا الشمالية

منذ 6 سنوات

ميركل تعرض دورا لألمانيا في محادثات نووية مع كوريا الشمالية

عرضت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مشاركة ألمانيا في محادثات دولية محتملة حول إنهاء برنامج الأسلحة الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية، وفقا لما ذكرته ميركل في مقابلة صحفية اليوم الأحد (10 سبتمبر/ أيلول 2017). وقالت ميركل لصحيفة (فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ) المحافظة: "إذا كانت مشاركتنا في المحادثات مطلوبة، فإنني سأقول نعم على الفور".\nوأشارت ميركل إلى المحادثات متعددة الأطراف التي مهدت الطريق لتوقيع الاتفاق النووي الإيراني، بمشاركة كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. ووصفت ميركل هذه المحادثات بأنها كانت طويلة ولكنها وصلت إلى "نهاية جيدة" العام الماضي.\nوقالت المستشارة الألمانية إن بإمكانها تصور شكل مماثل للمحادثات مع كوريا الشمالية حول برنامجها النووي. وقالت إن أوروبا وخاصة ألمانيا على استعداد للمشاركة بنشاط كبير.\nوكانت المستشارة الألمانية قد أكدت في العديد من المناسبات على الحل الديبلوماسي لمواجهة الأزمة في شبه الجزيرة الكورية. وفي الوقت ذاته دعت إلى تشديد العقوبات على الدولة الشيوعية، وذلك عقب إعلان بيونغ يانغ مؤخرا عن نجاحها في تثبيت قنبلة هيدروجينية على رؤوس صاروخية. \nتستخدم القوات الأمريكية نحو ثلثي جزيرة غوام كقاعدة عسكرية لها. فيما يبقى ثلث الجزيرة مخصصا للسياحة. وتتميز الجزيرة بسواحلها الخلابة التي تحتوي على مياه فيروزية جميلة، بالإضافة إلى وجود الشعب المرجانية وطرق لمحبي الاستكشاف في الطبيعة. وتعد السياحة ثاني أكبر مورد للاقتصاد في غوام بعد القاعدة العسكرية.\nتتميز الجزيرة بجوها الاستوائي وبدرجات حرارة تتراوح بين 26 و30 مئوية طيلة العام. ويمكن السباحة في سواحل غوام طيلة أيام السنة، كما تعلن الجزيرة عن نفسها في موقعها الالكتروني. وهنالك فصلان في السنة في الجزيرة فقط، وهما فصل الرطوبة بين شهري حزيران/يونيو وتشرين الثاني/نوفمبر، وفصل الجفاف في بقية أيام السنة.\nيزور الجزيرة سنويا أكثر من مليون سائح، وخاصة محبي الغوص لمشاهدة الشعب المرجانية فيها. وازدادت الاستثمارات السياحية في الجزيرة منذ ثمانيات القرن الماضي من قبل مستثمرين من كوريا الجنوبية واليابان اللتان لا تبعدان كثيرا عن غوام.\nلا يستغرق السفر من اليابان إلى جزيرة غوام سوى ساعات طيران قليلة، وتعد غوام أقرب لليابانيين بكثير من جزر هاواي، لذلك يشكل اليابانيون نحو ثلث السياح في غوام، فيما يشكل سياح الصين وكوريا الجنوبية وتايوان نحو ثلث السياح المتبقين.\nما يميز الجزيرة أيضا هو عدم وجود ضريبة على المبعيات، ما يجعلها جنة للتسوق. بالإضافة إلى ذلك يمكن للزائر التعرف على تاريخ الجزيرة المثير. وتخلت إسبانيا عن الجزيرة للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. ويبلغ عدد سكان الجزيرة نحو 160 ألف شخص فقط.\nيُعتقد أن أول من سكن الجزيرة كان قبل نحو 4000 عام. وفي الحرب العالمية الثانية أحتل اليابانيون جزيرة غوام بعد ضربهم القوات الأمريكية في بيرل هاربر سنة 1941. وتوجد في الجزيرة بعض بقايا الحرب العالمية الثانية.\nأغلب سكان غوام الأصليين هم من شعب "شامورو". ويُعتقد أنهم أحفاد السكان الأوائل للجزيرة. وتوجد في الجزيرة بعض النصب، مثل الظاهر في الصورة لكبير الشامورو. والسكان الأوائل هم من شعوب إندونيسية- إسبانية- فلبينية مختلطة. وتنتهج الجزيرة الثقافة التقليدية لشعب "شامورو". الكاتب: جانينا سيمينوفا/ زمن البدري

الخبر من المصدر