الخروقات تصارع "أستانة 6" على مناطق التهدئة في سوريا

الخروقات تصارع "أستانة 6" على مناطق التهدئة في سوريا

منذ 6 سنوات

الخروقات تصارع "أستانة 6" على مناطق التهدئة في سوريا

الخروقات تصارع أستانة 6 على مناطق التهدئة بسوريا\nأعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، قيرات عبد الرحمنوف، اليوم السبت، أن المعارضة السورية أكدت بشكل مبدئي مشاركتها في الجولة السادسة من حوار الأستانة، في خطوة على طريق تثبيت مناطق التهدئة، لكن الخروقات ما زالت تهدد بنسف اتفاقات خفض التوتر، التي أنجزتها روسيا بمساعدة مصرية وأردنية وتسعى لتثبيتها في الجولة الجديدة من الحوار المزمع عقده الشهر الجاري.\nوقال عبد الرحمنوف في تصريحات للصحفيين: "إن تركيا تعمل على القضايا الجوهرية للمحادثات القادمة بما في ذلك قضية مشاركة المعارضة المسلحة في سوريا".\nوأشار عبد الرحمنوف إلى أنه كـ"خطة أولى" أكدت المعارضة السورية مشاركتها في الجولة السادسة من محادثات أستانة.\nوتعنى مباحثات أستانة بالشق الأمني من الصراع الدائر في سوريا منذ 6 سنوات، ورغم فشل الجولة الماضية في تطبيق مناطق التهدئة، نجحت روسيا بمساعدة مصرية في إقرار الهدنة في حمص وغوطة دمشق بعدما أنجزت اتفاقا مماثلا في محافظات الجنوب بتوافق أمريكي ودعم أردني.\nوكان وزير الخارجية الكازاخستاني قد أعلن في وقت سابق أن الجولة المقبلة من محادثات أستانة بين روسيا وتركيا وإيران بشأن التوصل لتسوية لإنهاء الحرب في سوريا أُجلت من أواخر أغسطس/آب إلى منتصف سبتمبر/أيلول.\nوتمثل الخروقات التي تشهدها مناطق التهدئة خطرا على صمود الاتفاق الذي تأمل الأطراف الدولية المنخرطة في الصراع السوري أن يمهد إلى حل سياسي في مباحثات جنيف المقبلة.\nوسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أعنف خروق تشهده هدنة الجنوب السوري منذ بدء تطبيقها في 9 يوليو/تموز من العام الجاري، حيث شهد القطاع الشمالي من ريف القنيطرة هجوما عنيفا من قبل فصائل معارضة على بلدة حضر التي تسيطر عليها قوات جيش النظام والمليشيات الموالية له والقريبة من الحدود مع الجولان السوري المحتل.\nوتمكنت الفصائل المعارضة من السيطرة على تلة في المنطقة ومواقع أخرى في محيط وأطراف بلدة حضر، قبل أن تعاود قوات النظام تنفيذ هجوم مضاد بدعم وتتمكن من استعادة السيطرة على ما خسرته من مواقع في أطراف ومحيط البلدة.\nوقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات العنيفة ترافقت مع قصف مكثف من قبل قوات النظام، وسقوط قذائف استهدفت مناطق في البلدة، حيث تسببت القذائف والاشتباكات في مقتل وجرح نحو 15 شخصا.\nوتوالت الخروقات في الجنوب لليوم الثاني، حيث شهد مدينة درعا قصفا لقوات جيش النظام لمناطق في أحياء درعا البلد بمدينة درعا، ما تسبب بأضرار مادية دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.\nوفي غوطة دمشق، قصفت قوات النظام اليوم السبت منطقة واقعة في أطراف بلدة جسرين، فيما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمليشيات الموالية له من جهة، ومقاتلي فيلق الرحمن من جهة أخرى، على محور الجنوب من جهة بلدة عين ترما، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي الاشتباك، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بيت جن ومحيطها بريف دمشق الجنوبي الغربي المحاذي لريف القنيطرة الشمالي، ما تسبب بأضرار مادية، دون سقوط ضحايا.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر