ظريف: طهران ستلتزم بالصفقة النووية في حال انسحاب واشنطن منها

ظريف: طهران ستلتزم بالصفقة النووية في حال انسحاب واشنطن منها

منذ 6 سنوات

ظريف: طهران ستلتزم بالصفقة النووية في حال انسحاب واشنطن منها

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نية طهران التمسك بالتزاماتها وفق الاتفاق النووي الذي عقدته مع المجتمع الدولي، في حال انسحاب واشنطن منه.\nوفي مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية قال ظريف : "في حال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وبقاء فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين أطرافا فيه، فإننا على الأرجح سنواصل العمل معها(الأطراف الأربعة)".\nروحاني يحذر ترامب ويهدد "بتمزيق" الاتفاق النووي خلال ساعات\nوأضاف: "إذا انسحبت الولايات المتحدة وحذت الدول الأخرى حذوها فإن ذلك سيعني انهيار الصفقة، ومواصلة إيران ما توقفت عنده قبل الصفقة"، مضيفا أنه كمشارك في المفاوضات مع الدول الكبرى يتمنى ألا يتحقق هذا السيناريو.\nوأشار ظريف إلى أن الولايات المتحدة تكتفي حتى الآن بالكلام، داعية البنوك الغربية إلى عدم التعامل مع إيران، لكن الوضع مرشح للتغير في حال إقدام واشنطن على خطوات عملية.\nترامب: طهران لا تحترم روح الاتفاق النووي\nوتابع: "إذا لم ترفع الولايات المتحدة عقوباتها عن إيران، فإن ذلك سيعني عدم التزامها ببنود الاتفاق".\nوكانت الولايات المتحدة أدرجت سابقا 18 مؤسسة وشخصية إيرانية على قائمتها السوداء التي تم إنشاؤها لمعاقبة طهران على تمسكها ببرنامجها الصاروخي الباليستي. ونددت إيران بعقوبات واشنطن، معلنة أنها ستفرض عقوبات جوابية تستهدف مؤسسات وشخصيات أمريكية.\nوأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد ذلك أن بلاده يمكن أن تنسحب من الاتفاق النووي في حال إصرار واشنطن على توسيع عقوباتها. كما وافق البرلمان الإيراني على مشروع قانون يقضي بتخصيص 520 مليون دولار لتطوير البرنامج الصاروخي الإيراني، ردا على العقوبات الأمريكية.\nوتوصلت إيران و"سداسية" الوسطاء الدوليين، في 14.07.2015، إلى توقيع اتفاق تاريخي بشأن تسوية الملف النووي الإيراني. وتبنت أطراف الاتفاق "خطة العمل الشاملة" التي يقتضي تنفيذها رفع العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة ضد إيران من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.\nوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقد مرارا إدارة سلفه باراك أوباما على توقيع الاتفاق النووي مع إيران، واصفا إياه بـ"أسوأ اتفاق وقعته الولايات المتحدة". وفي الشهر الماضي اعتبر ترامب أن إيران لا تحترم روح الصفقة النووية.\nوأوضح مسؤولون كبار في البيت الأبيض أن واشنطن تقر بالتزام إيران باتفاق 2015، لكن الرئيس ترامب ووزير الخارجية ريكس تيلرسون يعتقدان أن إيران "لا تزال تشكل أحد أخطر التهديدات للمصالح الأمريكية وللاستقرار في المنطقة".

الخبر من المصدر