وثائق رسمية تفضح علاقة ترامب بعصابات المافيا (صور)

© AP Photo/ ATEF SAFADI\nالصحفيون يجدون العبارة الأكثر تداولا عند ترامب\nوأوضحت الشرطة الأسترالية قائلة، إن تحقيقات حول مشروع كان ينوي ترامب تأسيسه قبل 30 عاما، كشفت عن وجود صلات تربطه ببعض مجموعات "المافيا"، بحسب صحيفة "ذا أستراليان" الأسترالية.\nوأشارت إلى أن التحقيقات ترجع إلى 3 أبريل/ نيسان 1987، ولكن تم رفع السرية عنها بعد مرور 30 عاما، وفق قانون تداول المعلومات الأسترالي، وتوصلت التحقيقات إلى أن ترامب اقتنع في النهاية بالتخلي عن مشاريع الكازينوهات المشبوهة في سيدني.\nولكن لتلك القصة والتحقيقات أصول عديدة، التي يمكن شرحها بالتفصيل في التقرير التالي:\nDonald Trump's plan to build a Sydney casino 30 years ago was killed off due to his consortium's "mafia connections" https://t.co/R4Bu9WZeO8\n— AFP news agency (@AFP) September 7, 2017\nسبق ونشرت مجلة "فايس" الأمريكية، تقريرا خطيرا حول ما وصفته بعلاقة ترامب المشبوهة بعصابات المافيا في نيويورك، التي كانت في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يصنع الرئيس الأمريكي أمواله ويصبح مليارديرا كبيرا.\nوقالت المجلة الأمريكية إنه منذ أواخر عام 1976 وحتى عام 1983 كشفت تقارير وتحقيقات فيدرالية أمريكية أن ترامب كان على علاقة وثيقة بعصابات المافيا في أتلانتيك، ثم ارتبط بعلاقات أخرى مع عائلات المافيا الكبيرة في نيويورك.\nوبحثت "فايس" في أرشيف مكتب التحقيقات الفيدرالي، لتعثر على مجموعة من المستندات الخطيرة تعود لعام 1981، ووصفت تلك التحقيقات ترامب بـ"الشاب الغوغائي الهمجي"، بأنه له علاقات مريبة مع عصابات المافيا في أتلانتيك.\nوأشارت التحقيقات إلى أنه انتقل مع بعض منهم للعمل مع عائلات المافيا الكبيرة في نيويورك.\nوقال مسؤول التحقيقات الفيدرالية إن ذلك الشاب ذو الـ35 عاما، بات نجما صاعدا في سماء الأعمال في نيويورك، بسبب الكازينو الخاص به، ولكن يبدو أن ترامب ليس إلا ستارا لعدد من عناصر الجريمة المنظمة المعروفة في أتلانتيك سيتي وفي نيويورك.\nصورة قديمة لدونالد ترامب مع محامي عائلات المافيا\nوأشار التحقيق الاستقصائي، الذي نشرته المجلة إلى أن ترامب يعترف بأنه يعتبر المحامي روي كوهين معلمه الأول بالنسبة للقضايا السياسية والاقتصادية وإدارة الأعمال.\nولكن اعترافه هذا يضع ترامب نفسه في موضع الاتهام، بحسب "فايس"، لأن كوهين هذا ليس إلا المحامي الخاص بعائلات المافيا الشهيرة في نيويورك، والمعروفة باسم "جنوة" و"جامبينو".\nكما أن عملاء روي كوهين معظمهم كانوا يرتبطون بصورة كبيرة بالجريمة المنظمة أو العمليات المشبوهة، ووفقا لكتاب، واين باريت، صحفي التحقيقات الاستقصائية الأمريكي الشهير، الذي نشره عام 1992، تحت اسم "ترامب: الصفقات والسقوط".\nقال الكاتب، إن الرئيس الأمريكي كان يتردد على مكتب كوهين بنحو 15 أو 20 مرة يوميا، ما يجعله على إطلاع بكافة أعماله، وربما كان ينسقها ويشترك معه فيها، حتى تلك الأعمال المشبوهة التي كان كوهين متورطا فيها.\nمستند يكشف علاقات ترامب مع المافيا\nوأشار التحقيق، الذي نشرته المجلة الأمريكية، إلى أن علاقة ترامب بعصابات المافيا ظلت مستمرة، حيث كشفت التحقيقات أن ترامب عندما حصل على حق تشييد أول مشروع كبير في مانهاتن، تعاقد من الباطن على شراكة هذا المشروع مع شركة مملوكة لرجل يدعى "بيف هالوران"، وهو أحد العناصر المعروفة في تورطها بالجريمة المنظمة في عصابة تدعى "كارتل".\nكما أن صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية نشرت في بداية التسعينيات تحقيقا حول تورط ترامب مع عصابات المافيا في هدم منازل محيطة بمقر شركته، حتى يتمكن من شرائها من أصحابها بثمن بخس، ليؤسس البرج العملاق الموجودة بها إمبراطوريته في قلب نيويورك، تحت اسم "ترامب تاور".\nكما أنه استعان بعائلة المافيا الشهيرة "جنوة"، لإجبار العمال على عدم تقديم شكاوى ضد ترامب، وخاصة أولئك المهاجرون الذين كان يستقدمهم من بولندا ويمنحهم أجر زهيد ويجعلهم ينامون في مقر العمل، ولا يمنحهم أي حقوق من تأمينات أو معاشات.