الاعتذار ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي النقانقة والشهاينة بسوهاج

الاعتذار ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي النقانقة والشهاينة بسوهاج

منذ 6 سنوات

الاعتذار ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي النقانقة والشهاينة بسوهاج

اكد الدكتور أيمن عيدالمنعم محافظ سوهاج أهمية نبذ العنف والتطرف والابتعاد عن الخصومات والسعي دائما للمصالحات والتفرغ للبناء والتنمية الشاملة التي نسعي إليها وتحقيق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر 2030.\nجاء ذلك فى الكلمة التى القاها نيابة عنه المحاسب كمال شلبي سكرتير عام مساعد المحافظة خلال جلسة الصلح بين عائلتي «النقانقة ، والشهاينة » التى بدأت بالقرآن الكريم ، بالسرادق الذي أقيم بناحية قرية نقنق بمركز ومدينة دار السلام استكمالا لمبادرة سوهاج خالية من الثأر.\nحضر الجلسة اللواء أحمد عبدالغفار مساعد الوزير لوسط الصعيد واللواء حسن محمود حكمدار المديرية نائب مديرأمن سوهاج واللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية وكمال شلبى السكرتير العام المساعد لسوهاج نائبا عن المحافظ واللواء جلال أبوسحلى مساعد المدير لفرقة الشرق والعقيد أحمد شوقى زيدان رئيس فرع بحث الشرق و3000 شخص من أهالى مركز دار السلام جنوب شرقى محافظة سوهاج يتقدمهم عواقل العائلات والعمد ولمشايخ ورجال الدين الإسلامي والمسيحى والقيادات الشعبية والتنفيذية وحسام محمدين رئيس مجلس مركز ومدينة دار السلام .\nوأسدل الستار على الخصومة الثأرية بين عائلتى النقانقة والشهاينة بناحية قرية نقنق بدائرة مركز دار السلام، والتي ترجع إلى 2015 والناتج عنها مقتل أحد أطراف عائلة الشهاينة وإصابة أحد أطراف عائلة النقانقة، حيث أقسم الطرفان على كتاب الله على عدم العودة مرة أخرى إلى تلك الأفعال ونبذ العنف والتصدى له والتعايش السلمى في أمان من أجل حقن الدماء.\nوقال اللواء أحمد عبدالغفار مساعد الوزير لوسط الصعيد إنهم لديهم خطة طموحة للقضاء على عادة  الثأر ونزيف الدماء وأن مبادرة سوهاج خالية من الثأر كانت نقطة الانطلاق لإرساء قواعد السلام والمحبة على مستوى المحافظة من أجل السلام والأمن المجتمعى".\nوأشاد شلبي بالعائلتين ولجنة المصالحات ورجال الامن ورجال الدين وكل من ساهم ولو بكلمة طيبة فى اتمام الصلح، ودعا إلي طرح الخلافات جانبا والتفرغ لبناء المستقبل، مؤكدا أهمية المصالحات في خلق مناخ جاذب للاستثمار وتحقيق التنمية الشاملة.\nوأسدل الستار على الخصومة الثأرية بإعتذار عائلة النقانقة لأهل المتوفي من عائلة الشهاينة وتم قسم الصلح بين الطرفين وسط فرحة الآلاف الذين حضروا مراسم الصلح.

الخبر من المصدر