الغارة الإسرائيلية على مصياف حملت 3 رسائل لدمشق!

قال عاموس يدلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (آمان) إن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا لم تكن "روتينية"، وكشف عن أهداف الغارة.\n وزعم يدلين، وهو جنرال متقاعد ورئيس مركز دراسات إسرائيلي، في تغريدات نشرها على حسابه في موقع "تويتر"، أن الهجوم الذي وقع فجر اليوم الخميس بالقرب من مدينة مصياف في ريف محافظة حماة، كان "بيانا إسرائيليا أخلاقيا حول المجزرة بسوريا".\n1.The strike reported last night is not routine\n— Amos Yadlin (@YadlinAmos) ٧ سبتمبر، ٢٠١٧\nواعتبر أن الهجوم حمل في طياته 3 رسائل مهمة، هي:\n1. إسرائيل لن تسمح بتعزيز قدرات (القوات الإيرانية) وإنتاج أسلحة استراتيجية\n2. إسرائيل تنوي فرض خطوطها الحمراء رغم تجاهل القوى الكبرى لتلك الخطوط\n3. وجود الدفاعات الجوية الروسية لا يمنع وقوع غارات جوية إسرائيلية\nوتابع يدلين أنه الشيء المهم حاليا هو الحد من التصعيد والاستعداد للرد من جانب سوريا وإيران وحزب الله وكذلك للمعارضة من جانب روسيا.\nمقتل عسكريين في غارات إسرائيلية على موقع عسكري سوري\nويعيد  هذا الحديث إلى الأذهان تصريحات نتنياهو حول إقامة منشآت صناعية إيرانية في سوريا ولبنان لإنتاج صواريخ عالية الدقة ستستخدم في حرب محتملة ضد إسرائيل.\nوكان الجيش السوري قد أكد مقتل جنديين ووقوع خسائر مادية، جراء غارات إسرائيلية على موقع عسكري بالقرب من مدينة مصياف في ريف محافظة حماة.\nبدورها ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن 4 طائرات حربية إسرائيلية شاركت في تنفيذ الغارة التي تعد الأولى من هذا القبيل منذ بدء سريان الهدنة في جنوب سوريا في يوليو/تموز الماضي.