11 باحثًا عربياً بينهم 4 مصريين يفوزون بجائزة عبدالحميد شومان لعام 2016

11 باحثًا عربياً بينهم 4 مصريين يفوزون بجائزة عبدالحميد شومان لعام 2016

منذ 6 سنوات

11 باحثًا عربياً بينهم 4 مصريين يفوزون بجائزة عبدالحميد شومان لعام 2016

فاز 11 باحثًا عربياً من بينهم 4 باحثين مصريين بجائزة مؤسسة "عبدالحميد شومان" للباحثين العرب للعام 2016 في دورتها الـ 35 ، وذلك على خلفية مستوى إنتاجهم العلمي والبحثي الوفير.\nوأوضح بيان صادر عن المؤسسة اليوم الأربعاء، أن لجنة التحكيم العلمية لجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب لدورة العام 2016 توصلت إلى اختيار الفائزين (11 باحثا عربيا) من بينهم 4 مصريين و3 لبنانيين وأردنيان إثنان، وجائزة واحدة لباحث من الكويت وآخر من تونس، وذلك بعد أن استعرضت اللجنة التي يرأسها الدكتور وجيه عويس رئيس الهيئة العلمية للجائزة، الإنتاج العلمي للمرشحين للجائزة الذين بلغ عددهم (151) مرشحاً من الجامعات والمؤسسات العلمية العربية ضمن حقول الجائزة وعددها 6 والتي يندرج ضمن كل حقل منها موضوعان.\nوالباحثون المصريون الفائزون بالجائزة هم : (الأول) الدكتور صبري محمد عطية من جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية ، وقد فاز بجائزة العلوم الطبية والصحية حول أثر استخدام مسببات الطفرات والسرطان في جميع مناحي الحياة، وذلك مناصفة مع الدكتورة ميرفت نبيل سليم السباعي، لبنانية الجنسية، من الجامعة اللبنانية الأمريكية في الجمهورية اللبنانية، وذلك لتميز بحوثهما حول السرطان والمواد المسرطنة بطبيعتها أو المستعملة في علاج الأنواع المختلفة من السرطانات ومشاركتهما في عدة مشاريع بحثية ضمن فرق بحثية ، ما أدى الى غزارة الإنتاج العلمي لهما بشكل عام.\nوالفائز الثاني هو الدكتور محمد كمال خلاف خليفة من جامعة الفيوم ، وفاز بجائزة العلوم الهندسية في مجال ترميم وصيانة الأبنية التاريخية، وذلك مناصفة مع الدكتور رامي فاروق محمد ضاهر، أردني الجنسية، من الجامعة الألمانية الأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك لتميز أبحاثهما وتنوعها وللتطبيق العملي في مجال التخصص لكل منهما ، بالإضافة الى نشر أبحاثهما في مجلات علمية محكمة ، ولارتباط هذه الأبحاث بالمنهج العلمي لكل منهما.\nوالفائزة الثالث هي الدكتورة وفاء محمد السيد حجاج من المركز القومي للبحوث، وفازت بجائزة العلوم التكنولوجية والزراعية حول الآفات والأمراض الزراعية، وذلك مناصفة مع الدكتورة نداء محمد إسماعيل سالم، أردنية الجنسية ، من الجامعة الأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية ، وذلك لتميز الباحثتين بغزارة أبحاثهما ذات القيمة العلمية والعملية التي ساهمت في خدمة مجتمعيهما ولنجاحهما في بناء شراكات مع المؤسسات والجامعات الأخرى، بالإضافة إلى حصولهما على جوائز ومشاريع وزمالات وبراءات اختراع.\nوالفائزة الرابعة هي الدكتورة ياسمين محمد خضري محمد من الجامعة البريطانية في مصر، وفازت بجائزة العلوم الإقتصادية والإدارية حول الفساد الإداري والحوكمة، وذلك لغزارة النتاج العلمي والنشر باللغتين العربية والانجليزية على المستوى المحلي والدولي، وأثر بحوثها المنشورة في مجلات عالمية ذات مستوى رفيع ومشاركتها العلمية والبحثية في العديد من المؤتمرات العربية والدولية ، بالإضافة الى نيلها مجموعة من الجوائز المرموقة.\nمن جهته، أشار الدكتور وجيه عويس رئيس الهيئة العلمية للجائزة إلى أن النتائج هذا العام تميزت بحصول الباحثات العربيات على 5 من أصل 11 جائزة، كما حاز الباحثون من مصر على 4 جوائز من 11 جائزة، تلاهم الباحثون اللبنانيون الذين حازوا على 3 جوائز، ثم جائزتان للأردن وجائزة واحدة لباحث من الكويت وآخر من تونس.\nوأشار إلى أنه ومنذ تأسيس الجائزة في عام 1982 ، بلغ إجمالي عدد الفائزين بالجائزة في حقولها المختلفة (412) فائزة وفائزاً ، ينتمون إلى مختلف الجامعات والمؤسسات والمعاهد والمراكز العلمية في الوطن العربي.\nوأعلنت المهندسة ربى الزعبي مديرة برنامج البحث العلمي في مؤسسة عبدالحميد شومان أنه سيتم تكريم الفائزين والاحتفال بمرور 35 عاماً على انطلاق الجائزة في حفل تعقده مؤسسة شومان قبل نهاية العام بحضور عدد من الباحثين والعلماء والشخصيات التي أثرت مسيرة الجائزة عبر السنين.\nوكانت مؤسسة عبدالحميد شومان أطلقت "جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب" عام 1982 تقديراً للانتاج العلمي المتميز الذي يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية وزيادة الوعي بثقافة البحث العلمي ، وللإسهام في حل المشكلات ذات الأولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً.\nجدير بالذكر أن "مؤسسة عبد الحميد شومان" أسسها ويمولها البنك العربي منذ عام 1978، وأطلق عليها إسم مؤسس البنك، لتكون مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، وتعني بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي.

الخبر من المصدر