التحالف الدولي يكثف عمليات إنزال جوي في دير الزور

التحالف الدولي يكثف عمليات إنزال جوي في دير الزور

منذ 6 سنوات

التحالف الدولي يكثف عمليات إنزال جوي في دير الزور

نفذ التحالف الدولي صباح اليوم الأربعاء، إنزالا جويا بمدينة الميادين، في ثالث عملية من نوعها خلال يومين في محافظة دير الزور جنوب شرق سوريا، واعتقل عددا من مسلحي تنظيم داعش.\nوقالت مصادر لناشطين محليين إن عملية الإنزال جرت بواسطة طائرات مروحية واستهدفت قلعة الرحبة بمدينة الميادين، وسط غارات جوية من قبل طائرات حربية على المدينة، أثارت حالة من الهلع والخوف لدى الأهالي.\nكما أفاد الناشطون بأن التحالف نفذ صباح أمس إنزالا جويا في منطقة كب الملا المجاورة للمعبر المائي في بلدة البوليل بريف دير الزور الشرقي، مشيرين إلى أن الإنزال تم بواسطة طائرتين مروحيتين بفارق زمني قدر بحوالي نصف ساعة.\nوذكرت المصادر أن الطائرتين التين نفذتا العملية، لم يسمع لهما أي صوت، عكس ما جرت عليه العادة في الإنزالات التي نفذتها مروحيات التحالف في المنطقة، في الأسابيع الماضية.\nوأسفرت العملية عن اعتقال "أمير المالية" الداعشي في حقل التيم النفطي وما بحوزته من خزينة مالية عائدة للتنظيم، بالإضافة إلى أربعة عائلات تابعة لداعش، فيما قام عناصر التنظيم بعد ذلك بمنع مرور السيارات في بلدة البوليل.\nكما نفذت قوات التحالف إنزالا جويا ثانيا فجر أمس أيضا بالقرب من منطقة الرحبة في بادية الميادين، بواسطة طائرات مروحية قامت بتشغيل كاشفات الإنارة الليلية ومدعومة بطائرات مقاتلة.\nونتج عن الإنزال اعتقال 8 عناصر من داعش يعملون في "الشرطة الإسلامية"، وجميعهم من الأجانب، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.\nإنزال في هذه الأثناء من طائرات مروحية على قلعة #الرحبة وطيران التحالف يستهدف... https://t.co/bLKIlmkeHC\n— اذاعة ديرالزور الحرة (@Deirfree) September 5, 2017\nولفت الناشطون إلى أن عمليات الإنزال للتحالف الدولي في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش، عادت إلى الظهور خلال الأيام القليلة التي سبقت قيام الجيش السوري بفك حصار دير الزور، وأسفرت عن اعتقال عناصر من التنظيم وسحب عملاء للتحالف، وذلك في تكرار لما كان عليه الحال في بداية مارس/آذار الماضي، ووصلت ذروتها في مايو/أيار، قبل أن ينحسر هذا النوع من العمليات بشكل شبه كامل.\nوبحسب الناشطين، فإن جديد عمليات الإنزال في الأيام الماضية، هو اقتصارها على المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في دير الزور، وذلك بعكس ما هو عليه الحال في "موجة الإنزالات" السابقة، والتي امتدت من الأراضي العراقية (خاصة على الحدود مع سوريا) وصولا إلى الرقة، واشترك في البعض منها آنذاك عناصر من القوات الكردية المدعومة من التحالف في ريف الرقة.\nالتحالف الدولي يسحب عناصر من داعش في عملية إنزال بدير الزور\nالجديد أيضا، أو ما تمت ملاحظته من العمليات المنفذة أخيرا، هو شمولها مناطق ذات كثافة سكانية أكبر، أو قريبة جدا من تلك التجمعات، بينما اقتصرت الموجة السابقة من عمليات الإنزال على البادية والمناطق المكشوفة والبعيدة عن التجمعات الكبيرة أو حتى المتوسطة، مثل الحدود السورية العراقية.

الخبر من المصدر