ويب طب ألم عند ممارسة العلاقة الحميمة؟ لستِ وحدك!

ويب طب ألم عند ممارسة العلاقة الحميمة؟ لستِ وحدك!

منذ ما يقرب من 7 سنوات

ويب طب ألم عند ممارسة العلاقة الحميمة؟ لستِ وحدك!

وجدت دراسة حديثة، أن ما يقارب 7% من النساء يشعرن بنوع من الألم خلال ممارسة العلاقة الحميمة، وسوف نستعرض في هذا المقال أسباب ما يحدث وطرق التخفيف من الألم وعلاجه.\nتجد بعض النساء حرجاً في الحديث مع أي شخص أو مختص عن الألم الذي قد يشعرن به خلال ممارسة الجنس مع الشريك، وفي أحيان كثيرة قد تعمد المرأة لإخفاء شعورها بالألم عن زوجها كذلك، وقد تلجأ المرأة لطلب المساعدة من مختص ليتم إهمالها في نهاية الأمر. فما الذي يحدث؟ وما أسباب هذا الألم؟ وكيف على المرأة أن تتعامل معه؟\nقد لا يكون الألم الحاصل أكثر من مؤشر على الجفاف وحاجتك للمزيد من الرطوبة في منطقة المهبل، وقد تتراوح الحلول المؤقتة التي تلجأ إليها النساء بين:\nوبينما قد تجدي الأمور السابقة الذكر نفعاً في بعض الحالات، وبينما قد تكون أمور مثل إخبار الشريك ضرورية، إلا أن هذه الأمور ليست سوى حلول مؤقتة ومبدئية فقط.\nقد تبدأين بالشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس مع الشريك في أي مرحلة عمرية، وقد ينتابك الألم لفترات بعينها، ويختفي في أخرى. في دراسة تم إجراؤها في بريطانيا في بداية عام 2017، وجد الباحثون أن ما نسبته 7.5% من النساء البريطانيات عانين في مرحلة ما من ألم أثناء ممارسة الجنس مع الشريك. وقد سجل ألم متكرر ودائم لدى 2% من النساء اللواتي شملتهن الدراسة، الأمر الذي شكل سبباً دائماً للقلق والتوتر لديهن.\nفي سن اليأس وبعد انقطاع الطمث تماماً، تبدأ مستويات الأستروجين لدى المرأة بالهبوط بشكل تدريجي، ما يسبب جفافاً في المهبل وأعراض أخرى كثيرة تظهر على أكثر من نصف النساء في سن اليأس.\nولا تقتصر الاثار السلبية لجفاف المهبل الحاصل على الألم أثناء الجماع، بل قد تصبح أمور بسيطة مثل ركوب الدراجة أمراً مؤلماً وصعباً.\nقد تشعر المرأة بألم في الفرج والمنطقة الخارجية من أعضائها التناسلية، دون وجود أي جفاف في المهبل، وأحياناً وعندما لا يكون الألم معروف السبب يطلق عليه علمياً اسم التهاب الأعضاء الأنثوية (Vulvodynia)، وهي حالة تصيب ما نسبته 3-14 % من النساء في عمر 30.\nوقد تشعر المرأة بالألم نتيجة:\nوفي بعض الأحيان قد تشعر المرأة بالألم فجأة دون حدوث أي من المذكور أعلاه.\nأما بالنسبة للأسباب وراء ما يحصل، فيرجح العلماء أن الأمر قد يعود لأكثر من عامل، مثل:\nوغالباً ما يترافق التهاب الأعضاء الأنثوية وجفاف المهبل الناتجين عن انقطاع الطمث سوية.\nكما يعتبر استمرار الألم الناتج عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة بعد الانتهاء من الجماع (لدى النساء المصابات بالتهاب الأعضاء  الأنثوية) أمراً شائعاً.\nفي الغالب، يجد الأزواج صعوبة في الحديث عن مشاكل من هذا النوع، الأمر الذي يجعل ثلث النساء يخفين عن شركائهم الألم الذي يشعرن به.\nونظراً لأهمية العلاقة الحميمة للزوجين، ينصح الاختصاصيون المرأة بمحاولة إيجاد حل لكي يصبح الهدف من العلاقة الحميمة أكثر من مجرد محاولة الحفاظ على الزواج وإرضاء الشريك، بل مشاركة الزوج السعادة والمتعة، وهي أمور تؤثر بشكل مباشر على جودة العلاقة الزوجية وديمومتها.\nهناك العديد من الحلول المتوافرة، مثل:\nالمواد المنشورة في موقع ويب طب هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية. يجب استشارة الطبيب في حال لم تختفي الأعراض. - اقرأ المزيد\nحقوق الطبع محفوظة - ويب طب م.ض 2016-2011

الخبر من المصدر