5 ملامح من فوز تشيلسي في «ديربي لندن»

سقط توتنهام أمس الأحد، على ملعبه ويمبلي أمام نظيره تشيلسي بنتيجة 2-1 لحساب الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي موسم 2017- 2018، وذلك بعدما لم يتعرض السبيرز لأي خسارة على ملعبهم وايت هارت لين في الدوري الموسم الماضي.\nوتقدم تشيلسي في القيقة 24 عبر ركلة حرة متقنة من تنفيذ ماركوس ألونسو، قبل أن يعادل توتنهام النتيجة في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة من خلال هدف عكسي من ميتشي باتشواي، قبل أن يعود ألونسو ويسجل هدف الفوز قبل دقيقتين من نهاية المباراة.\nواستعرض موقع «سكواكا» أبرز 5 ملامح عن ديربي لندن في السطور التالية كالأتي:\nحرص تشيلسي في الميركاتو الحالي على تدعيم خط دفاعه من خلال التعاقد مع مدافع روما أنطونيو روديجير مقابل 34 مليون جنيه إسترليني، وذلك لتعويض رحيل كل من جون تيري وناثان أكي، كما استفاد البلوز كثيرًا من عودة كريستينسين بعدما قضى موسمين مميزين رفقة بروسيا مونشنجلادبخ الألماني.\nوتمكن المدافع الدنماركي البالغ من العمر 21 عامًا من الظهور بشكل مميز في الدوري الألماني، ليعود إلى تشيلسي ويحجز مكانه في التشكيل الأساسي للبلوز في مباراة الأمس بسبب غياب جاري كاهيل للإيقاف، وقدم كريستينسين مستوى مميز في مباراة الأمس حيث بلغت دقة تمريراته 100% ونجح في استخلاص الكرة 9 مرات وتصدى لأربع كرات وتفوق في الكرات الهوائية في مناسبتين، ليركد على امتلاكه لمستقبل مبهر في صفوف تشيلسي.\n2- سجل توتنهام على ملعبه\nخسر توتنهام للمرة الأخيرة على ملعبه في الدوري الإنجليزي يوم 8 مايو من عام 2016، ففي الموسم الأخير للسبيرز على ملعبهم وايت هارت لين، لم يخسر الفريق أي مباراة في الدوري من خلال الفوز في 17 مباراة والتعادل في مواجهتين فقط، أي أن السبيرز فقدوا على ملعبهم الموسم الماضي 4 نقاط فقط، والأن وبعد الجولة الثانية خسر توتنهام 3 نقاط بالخسارة أمام تشيلسي.\nويعاني توتنهام بشدة على ملعب ويمبلي، ففي آخر 10 مباريات خاضها السبيرز على ذلك الملعب التاريخي، خسر الفريق 8 مباريات وتعادل في مباراة وفاز في مباراة أخرى، وسجل توتنهام 10 أهداف واستقبلت شباكه 21 هدفًا، أي أنه من الصعب للغاية على السبيرز تكرار أرقام الموسم الماضي على ملعبهم في ظل خوضهم لجميع مبارياتهم هذا الموسم على ملعب ويمبلي حتى الانتهاء من تشييد ملعب الفريق الجديد.\nأهدر تشيلسي في الميركاتو الحالي منذ بدايته الكثير من الوقت في محاولة التعاقد مع ظهير يوفنتوس الأيسر أليكس ساندرو، فبعد نجاح خطة 3-4-3 التي اتبعها كونتي الموسم الماضي، بحث المدرب الإيطالي عن خلق خيارات متعددة في مركز الجناح، بعدما لعب كل من ماركوس ألونسو وفيكتور موزيس معظم مباريات تشيلسي الموسم الماضي.\nوالجديد في مباراة الأمس، منح كونتي لألونسو الحرية للتقدم إلى الأمامم لإستغلال مقوامته الهجومية العالية وذلك بعد أن سجل الموسم الماضي 8 أهداف في 33 مباراة خاضها في الدوري أكثر من أي مدافع آخر في المسابقة، ليؤكد ألونسو بثنائية الأمس أنه الورقة الرابحة لكونتي في مباغتة دفاعات الخصوم هذا الموسم.\nيشتهر كونتي بتطبيقه لأشد الخطط تعقيدًا في كرة القدم في الوقت الحالي، وهو ما ظهر في مباراة الأمس، فعند الإعلان عن تشكيل المباراة تفاجئ المتابعون بوجود 4 مدافعون ولاعبان فقط بمقومات هجومية.\nوبعد انطلاق المباراةغير كونتي طريقته الشهيرة من 3-4-3 إلى 3-5-1-1 والتي شهدت تقدم ديفيد لويز إلى وسط الملعب ولعب ويليان خلف المهاجم الوحيد ألفارو موراتا.\nفمع افتقاد تشيلسي للحلول الإبداعية بغياب كل من إيدين هازارد وسيسك فابريجاس، قرر كونتي مضايقة توتنهام بالأسلوب الدفاعي البحت، إلى جانب مباغتة السبيرز بالهجمات المرتدة من جانبي الملعب عبر موزيس وألونسو أو من خلال العمق عن طريق ويليان.\nونجح كونتي في الخطة في ظل معاناة توتنهام الكبيرة في هز شباك تشيلسي الذي ظهر خطيرًا في الهجمات المرتدة والتي سجل من خلالها ألونسو الهدف الثاني وهدف الفوز للبلوز.\nقرر توتنهام في الميركاتو الحالي التفريط في خدمات المدافع كيلي والكر بعد ظهور كيران تريبر في النصف الثاني من الموسم الماضي، ونجح في صناعة 5 أهداف الموسم الماضي وتم تجديد تعاقده بفضل المستويات المميزة التي قدمها.\nولكن لا يجد تريبر المنافسة التي خلقها مع والكر الموسم الماضي، ففي الوقت الذي يمتاز فيه اللاعب بعرضياته المقتنة، لم يقدم تربير أي لقطة مضيئة في مباراة الأمس، ففي الوقت الذي كان يقدم فيه كيلي والكر الضغط العالي في الدفاع ويساهم هجوميًا بفضل سرعته وقدرته على الاختراق، لا يمتلك تريبر المقومات البدنية التي تؤهله للقيام بنفس الأمر.