مناورات صينية بالذخيرة الحية في ظل استمرار التوترات مع الهند

مناورات صينية بالذخيرة الحية في ظل استمرار التوترات مع الهند

منذ 6 سنوات

مناورات صينية بالذخيرة الحية في ظل استمرار التوترات مع الهند

أجرت قيادة مسرح العمليات بالمنطقة العسكرية الغربية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مناورات عسكرية بالذخيرة الحية وسط تصاعد التوترات فى منطقة دونج لانج (دوكلام) على خلفية وقوع احتكاكات مع القوات الهندية التي تتهمها الصين بالتسلل إلى الجزء الخاص بها من الحدود والتمركز هناك منذ نحو شهرين الآن.\nوتشمل المنطقة العسكرية الغربية مناطق تقع حدودها بجانب الحدود الهندية حيث تغطى منطقة عملها التبت وشينجيانج ونينجشيا وتشينجهاى وسيتشوان وتشونجتشينج.\nونقلت صحيفة " جلوبال تايمز" الصينية الرسمية الصادرة اليوم "الاثنين" تقريرًا للتليفزيون المركزي الصيني كشف فيه أن اكثر من 10 وحدات تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، بما فى ذلك وحدات لسلاح الطيران والقوات المدرعة، شاركت في التدريبات.\nوبث التليفزيون مقطع فيديو للتدريبات استغرق عرضه خمس دقائق ظهرت فيه دبابات تطلق النار على أهداف على التلال، تلتها مروحيات تطلق صواريخ على أهداف أرضية، ولم يذكر التقرير بالتحديد موقع المناورات أو الوقت الذى استغرقته خلال الأسبوع الماضي، قائلاً أن المناورات كانت للتدريب على القتال في مناطق هضبية.\nونقلت الصحيفة تصريحات إعلامية لعدد من المحللين وصفوا فيها المناورات بأنها تهدف إلى "بث الرعب فى الهند".\nوتتهم الصين الهند بأنها المسؤولة عن الأزمة التى بدأت عندما عبر اكثر من 270 جنديًا من حرس الحدود الهندي إلى حدودها فى قطاع سيكيم وأعاقوا بناءها لطريق فى منطقة دونغ لانغ الواقعة هناك فى يوم 18 يونيو الماضي، ثم بعد هذا انسحبت غالبية القوات ولكن ظل هناك أكثر من 40 جنديًا هنديًا وإحدى المعدات الثقيلة لجرف التربة موجودين على الأراضى الصينية حتى الآن.\nوأوضحت الخارجية الصينية أن خط الحدود الفاصل بين الصين والهند فى قطاع سيكيم هو مكان تم تحديده من خلال اتفاقية تم إبرامها فى عام 1890 بين بريطانيا العظمى والصين بشأن سيكيم والتبت، وهى اتفاقية سارية ومعترف بها من قبل الحكومتين الصينية والهندية، وقالت أنه وبحسب الاتفاقية فإن المنطقة محل الخلاف تقع فى الأراضى الصينية بلا جدال ولذلك، فإن عملية التوغل الهندية ليست أكثر من محاولة "لتغيير الوضع الراهن" للحدود.\nواعترضت الخارجية على المبررات التى ساقتها الهند والتى تقول فيها أن تصرفها جاء بناء على طلب من مملكة بوتان التى لديها نزاع حدودى مع الصين فى المنطقة، وأكدت أن الصين وبوتان، جارتان بينهما علاقات جيدة، مشيرة إلى انهما عقدتا بالفعل عدة جولات من المحادثات بشأن ترسيم الحدود ولهذا فإن تدخل طرف ثالث مثل الهند فى المحادثات أو محاولة إعاقتها أو التحدث نيابة عن بوتان هو أمر مرفوض، وشددت على أن الصين ستدافع عن سيادتها على أرضها، وستحمى القانون الدولي والمبادئ والأعراف الأساسية التى ترتكز عليها العلاقات الدولية.\nالصين تفتتح أول محكمة متخصصة في معالجة القضايا المتعلقة بالإنترنت

الخبر من المصدر