بالفيديو.. أحمد موسى يوضح حقيقة فيلم ألماني عن بيع الأعضاء في مصر

كشف الإعلامي أحمد موسى، حقيقة الفيلم الوثائقي الألماني، الذي ادعى منتجه الألماني، أنه تم تصويره بواسطة كاميرات خفية في مستشفيات خاصة، حول تجارة الأعضاء في مصر، محذر من الانسياق وراء شائعات ظاهرة خطف الأطفال وسرقة أعضائهم والإتجار فيها.\nوقال "موسى"، ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البد"، إن الفيلم الذي صوره الصحفي الألماني، تم العمل عليه بشكل مكثف من فريق عمل "صدى البلد"، لنكتشف أن المصادر التي اعتمد عليها كلها، كانت تهدف لضرب السياحة العلاجية في مصر، مؤكدا أن هناك من يسعى لتشوية صورة الدولة المصرية وإرهاب السياح والمواطنين الآمنين وإحداث حالة من البلبلة.\nوأضاف الإعلامي، أن مصطفى الحسيني، وهو صحفي مصري، يعمل مراسلًا لقناة الجزيرة القطرية، ومقيم بأمريكا، نسخ الفيلم الذي صوره الصحفي الألماني، ونشره على صفحة "شبكة رصد" الإخوانية، في نفس التوقيت الذي تم نشر تقرير الصحفي الألماني فيه؛ من أجل ترويج الشائعات وتشويه صورة مصر، وضرب السياحة العلاجية التي يتم الترويج لها مؤخرًا.\nولفت موسى إلى أن الأعداد التي يتم ذكرها حول الأطفال المخطوفين وحول سرقة الأعضاء وخطف المواطنين هي أرقام مبالغ بها ويتم تضخيمها من أجل أهداف سياسية، في حين ظاهرة السرقة والخطف موجودة في العالم كله.\nوأشار إلى أن الصحفي الألماني، اعتمد على مجموعة من المصادر، منها سائق تاكسي، بحجة أن هذا السائق لديه كل الخبايا والأسرار الخاصة بتجارة الأعضاء في مصر، واعتمد على أحد أصحاب المقاهي، بدعوى أن لديه علاقات بسماسرة تجارة أعضاء، وعلى شخصين سودانيين.