«التضامن»: فريق التدخل السريع بالسويس تحاول إنقاذ «سيدة الرصيف»

«التضامن»: فريق التدخل السريع بالسويس تحاول إنقاذ «سيدة الرصيف»

منذ 6 سنوات

«التضامن»: فريق التدخل السريع بالسويس تحاول إنقاذ «سيدة الرصيف»

توجه فريق التدخل السريع المحلي بالسويس، بناءً على ما تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إلى «سيدة الرصيف» التي تقييم بجوار المقابر حي الأربعين، وتبين أنها تدعى عيدة جاد الكريم.\nوأوضحت أنها كانت تمتلك فرشة لبيع الخضر بالسوق الموجود بجوار المشتل العام، والحي أزالها ونقل السوق إلى مكان آخر، فانقطع مصدر رزقها الوحيد.\nكما تبين أنها تركت منزل العائلة بشارع الدندراوي، خاصة بعد زواج الابنين، وزواج والدهما بثانية وانتقاله للعيش معها في منزل آخر.\nورفضت عيدة الاستجابة لفريق التدخل السريع والانتقال من الرصيف للعيش في دار لرعاية المسنين، وقالت: «أعيش في هذا المكان برغبتي، وأطمئن على ولدي من وقت لآخر ولست في حاجة لأي خدمة من أي شخص».\nوبسؤالها عما إذا كلنا لا تخاف من المبيت في المقابر ردت أنها انتقلت إلى هذا المكان المجاور للمقابر بعد أن تم سرقتها مؤخرًا داخل المقابر.\nوبعد محاولات متكررة لإقناع السيدة العجوز أصرت على أنها لن تترك المكان الذي تفترشه على الرصيف، كما أنها ليست في حاجة لأي خدمة من أحد، قائلة «أنا مسبوطة في عيشتي».\nعيدة جاد الكريم، من مواليد محافظة قنا، ونزحت من مسقط رأسها مع زوجها إلى السويس وكان عمرها 17 عاما فقط، وأنجبت ولدين وهما حاليا متزوجان ومقيمان في منزل والدهما.\nوقالت عيدة إنها تمتلك حقًا ونصيبا في بيت العائلة، لكنها لا تريد منه أي شئ، وتركته لأولادها يعيشون فيه دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل التي يبدو أنها مؤلمة وتعكس تأثير التشتت العائلي نتيجة زواج رب الأسرة بثانية، وتأثير ذلك على علاقة الأبناء بوالدتهما وتهميشها، خاصة مع إقامة زوجتي الابنين في نفس المنزل.

الخبر من المصدر