الأمن اللبناني يتوجه نحو "الجرود" للتحقق من معلومات حول المختطفين

الأمن اللبناني يتوجه نحو "الجرود" للتحقق من معلومات حول المختطفين

منذ 6 سنوات

الأمن اللبناني يتوجه نحو "الجرود" للتحقق من معلومات حول المختطفين

تناقلت وسائل إعلام لبنانية، أن الأمن العام توجه نحو منطقة الجرود، للتحقق من معلومات حول العسكريين اللبنانيين المختطفين، عقب اعترافات عناصر من تنظيم"داعش" الإرهابي استسلموا لـ"حزب الله" اللبناني.\nوذكرت عدة مصادر، أن وفدا عسكريا توجه إلى معبر الزمراني في جرود القلمون الغربي قرب الحدود "اللبنانية- السورية"، وذلك للتحقق من معلومات بشأن العسكريين المختطفين لدى"داعش"، بناء على اعترافات أدلى بها أمير داعشي ومجموعة من عناصر التنظيم سلموا أنفسهم في وقت سابق لحزب الله والجيش السوري، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا الليوم" الإخبارية.\nوأشارت معلومات صحفية، إلى أن موكبا للمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، مترافقا مع سيارات من الصليب الأحمر، شوهد يدخل إلى جرود عرسال ومنها إلى "وادي حميد"، صعودا نحو مغاور في "وادي الدب" وسط تكتم شديد، ولم تدل بدورها القوات اللبنانية بأي تصريحات أو تفاصيل حول هذا الموضوع.\nمن جهة أخرى، أفادت مواقع بأن أمير "داعش" في الزمراني المدعو أحمد وحيد العبد، والقاضي الشرعي  أحمد وحيد العبد "أبو يزيد"، أدليا بمعلومات عن مكان دفن عدد من الجثث، ورجحت معلومات غير مؤكدة أن تكون عائدة للجنود اللبنانيين الأسرى الذين خطفهم التنظيم غداة "غزوة عرسال" عام 2014ـ أو لسوريين.\nوقالت صحيفة "الديار" اللبنانية، إن قوة الأمن العام اللبناني وسيارات الصليب الأحمر، انتقلوا إلى مكان دفن الجثث الذي حدده أمير داعش عن طريق وادي حميد، وقاموا بنقل الجثث إلى أحد المستشفيات في بيروت، لإجراء فحوصات الحمض النووي، لتحديد هوياتها التي تردد أنها ربما تعود للعسكريين الأسرى.

الخبر من المصدر