هجوم متبادل بين صالح والحوثي

هجوم متبادل بين صالح والحوثي

منذ 6 سنوات

هجوم متبادل بين صالح والحوثي

تفاقمت الضغوط الداخلية التي تؤثر على طرفي الصراع في اليمن بينما حذرت الأمم المتحدة من أن فشل القادة السياسيين في تسوية خلافاتهم يطيل أمد معاناة اليمنيين.\nوقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد: "ما زال اليمن اليوم يمر بفترة حرجة ومأساوية فيما يدفع المدنيون ثمنا رهيبا لصراع لا ينتهي على السلطة.. من ينجون من المعارك يواجهون الموت بالمجاعة أو المرض مع استمرار الوضع الاقتصادي في التدهور... التوترات السياسية في اليمن مستمرة في تقويض مؤسسات الدولة التي يعتمد عليها كثير من اليمنيين".\nوتتصاعد الخلافات والتهديدات بين جماعة الحوثي وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في البلاد.\nواتهم عبد الملك الحوثي زعيم جماعة "أنصار الله" في خطاب تلفزيوني أمس، حلفاءه في حزب المؤتمر الشعبي العام بحسب "المشهد اليمني"، "بطعن جماعته في الظهر"، قائلا "هناك علامة تعجب كبيرة تصل بحجم جبل، حول شغل البعض ممن تماهى سلوكهم مع سلوك قوى العدوان في الرياض وأبو ظبي.. نتلقى الطعنات في الظهر في الوقت الذي اتجهنا بكل إخلاص لمواجهة العدوان".\nوأكد زعيم الحوثيين في الخطاب، أنه "لا ينفع اليمن إلا الصمود، أما المبادرات والمساومات والصفقات فلا نتيجة لها".\nوبحسب "المشهد اليمني"، فقد هاجم الحوثي، حزب المؤتمر، وحمله المسؤولية عن إفشال الأجهزة الرقابية وحماية الفاسدين.\nولم يتطرق زعيم الحوثيين، لدعوة القيادي محمد الحوثي، إلى حشد اعتصامات في مداخل العاصمة صنعاء الأربعة، بالتزامن مع فعالية وحشد حزب المؤتمر الشعبي العام في الـ24 من الشهر الجاري.\nويأتي خطاب زعيم الحوثيين في الوقت الذي وصل فيه التوتر بين جماعته وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح درجة كبيرة تمثلت بالاتهامات والتهديدات، بعد إعلان حزب صالح أنه سينظم حشدا كبيرا بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس الحزب، إلا أن الحوثيين أعلنوا قبل أيام قليلة تنظيم حشود في عدة ساحات على مداخل العاصمة بالتزامن مع حشود صالح.\nوتتهم وسائل إعلام حوثية الرئيس اليمني السابق بـ"الاتفاق سرا" مع التحالف العربي، بقيادة السعودية، للانقلاب على الحوثيين، وإدخال أنصاره القبليين إلى العاصمة صنعاء، بغرض السيطرة عليها وفك الارتباط مع الجماعة.

الخبر من المصدر