فنلندا- الشرطة باتت "متأكدة تماماً" من هوية المهاجم وتداهم شقة

فنلندا- الشرطة باتت "متأكدة تماماً" من هوية المهاجم وتداهم شقة

منذ ما يقرب من 7 سنوات

فنلندا- الشرطة باتت "متأكدة تماماً" من هوية المهاجم وتداهم شقة

ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة الفنلندية داهمت شقة في شرق مدينة توركو وقالت إنها "متأكدة تماماً" من أنها حددت هوية المهاجم الذي قتل شخصين وأصاب ثمانية خلال عملية طعن أمس الجمعة (17 آب/أغسطس 2017). وقالت صحيفة إيلتا سانومات الفنلندية، إن المداهمة وقعت قبل الساعة العاشرة مساء مباشرة (1900 بتوقيت غرينتش) بعد أن حددت الشرطة سيارة مثيرة للريبة يعيش مالكها في مبنى يقع بضاحية في توركو.\nبعد إعلان السويد عن نيتها طرد نحو 80 ألف مهاجر من أراضيها، قالت مديرة مكتب وزير الداخلية الفنلندية إن هلسنكي تنوي رفض ثلثي طلبات اللجوء، التي سجلتها دوائر الهجرة الفنلندية العام الماضي. (28.01.2016)\nوقالت وكالة الأنباء الفنلندية، "إس إس تي"، إنه جرى اعتقال عدد من الأشخاص خلال الليل في الوقت الذي تجري فيه السلطات تحقيقاً في احتمال وجود صلة لهم بالمهاجم الذي أصبحت "هويته مؤكدة تماماً" الآن. ونُقل عن ماركوس لاينه من المكتب الوطني للتحقيقات قوله عن المعتقلين "نحقق فيما إذا كان لهم دور في هذا. فيما إذا كانوا فعلوا شيئا في هذا العمل أو ما إذا كانوا مشاركين مع هذا الشخص (المشتبه به)". ولم يتضح ما إذا كانت الشرطة قامت باعتقالات خلال مداهمة الشقة.\nوكان رجل مسلح بسكين قتل شخصين وأصاب ثمانية في هجوم في سوق بميدان في مدينة توركو. وأطلقت الشرطة النار على المهاجم المشتبه به وأصابته في الساق واعتقلته. ودعت الشرطة المواطنين للابتعاد عن المنطقة كما عززت الأمن في أنحاء البلاد وزادت من الدوريات وعمليات المراقبة تحسباً لضلوع آخرين في الهجوم. وسمحت السلطات بالعودة لوسط المدينة بعد ذلك بساعات.\nويشار إلى أن فنلندا تتسم عادة بالسلم والهدوء، لكن أجهزة المخابرات رفعت مستوى التهديد الإرهابي في يونيو/حزيران قائلة إنها على دراية بمخططات متعلقة بالإرهاب في فنلندا.\nقتل 13 شخصا في "هجوم ارهابي" استهدف جادة لا رامبلا التي يقصدها عدد كبير من السياح في برشلونة الخميس (17 أب/أغسطس 2017)، بعد أن صدم سائق شاحنة صغيرة حشدا ما اوقع ايضا عشرات الجرحى، بحسب السلطات الاقليمية.\nأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الاعتداء في برشلونة، فيما صرح رئيس وزراء إقليم كتالونيا الإسباني، كارلس بوتشدمون، أن السلطات الإسبانية ألقت القبض على اثنين من المشتبه في ارتكابهما الهجوم.\nوأثار الاعتداء موجة تنديد دولية وتضامنا كبيرا مع إسبانيا التي لم تتعرض في الاعوام الاخيرة لاعتداءات مماثلة ضربت العديد من العواصم الاوروبية. وندد القصر الملكي الاسباني ورئيس الوزراء ماريانو راخوي بالاعتداء. وأعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول عن مواساته لضحايا حادث الدهس الإرهابي، فيما أكد الأزهر في بيان رفضه "لكل العمليات الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في أي مكان من العالم".\nمساء الأحد 4 يونيو/حزيران) قاد مهاجمون يشتبه بأنهم متشددون شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة ودهسوا مارة على جسر لندن قبل أن يطعنوا آخرين في شوارع قريبة مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين، قبل أن تقتل الشرطة المهاجمين المفترضين الثلاثة.\nتعرض حفل غنائي للمغنية الأمريكية أريانا غراندي مساء يوم الاثنين (22 أيار/ مايو 2017) في مانشستر لهجوم انتحاري صنفته الشرطة حتى الآن على أنها شُنت على "خلفية إرهابية" في بهو بالقاعة عقب انتهاء الحفلة.\nأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً، حسب إحصاءات أولية، وإلى إصابة نحو 60 شخصاً. وقالت الشرطة إن أطفالاً بين قتلى الهجوم ومن المرجح ارتفاع عدد القتلى بسبب الاصابات الخطيرة بين الجرحى.\nأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه لاجئ أفغاني مسلح بفأس في إحدى قطارات ألمانيا، ليصبح رقما في القائمة الطويلة للأعمال الإرهابية التي نفذتها مجموعات وتنظيمات إسلامية إرهابية.\nوقال "داعش" من خلال وكالته "أعماق" إن اللاجئ الأفغاني "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف" التي تقاتل "داعش".\nوتبنى تنظيم "داعش" المتطرف قبلها بأيام قليلة الهجوم الذي نفذه تونسي بشاحنة دهس بواسطتها جمعاً كبيراً من الناس في مدينة نيس في جنوب فرنسا ما تسبب بمقتل 84 شخصاً وأثار صدمة في البلاد.\nهزت هجمات إرهابية دامية بروكسل (22 آذار/ مارس 2016)، إذ أودى انفجاران في مطارها الدولي إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل، وانفجار آخر في إحدى محطات المترو ما دفع بعدة عواصم أوروبية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.\nفي شباط/فبراير 2015، فتح شاب من أصول فلسطينية النار على جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية و حرية التعبير، تزامنا مع هجوم ثان استهدف كنيسا يهوديا.\nمجلة "شارلي إبيدو" الفرنسية تعرضت في مقرها بباريس لهجوم في شهر كانون ثان/ يناير 2015 من قبل إسلاميين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا، كما قتل منفذا العملية لاحقا.\nفي شهر أيار/ مايو 2014 قام جهادي فرنسي عائد من سوريا بهجوم مسلح على المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.\nفي آذار/مارس 2011 قام الباني بقتل جنديين أمريكيين، وجرح اثنين آخرين عند فتحه النار على حافلة كانت تقل جنودا أمريكيين بمطار فرانكفورت في ألمانيا.\nفي كانون الأول /ديسمبر 2010 وقع انفجار في العاصمة السويدية ستوكهولم، أوقع قتيلا وجريحين، حسب مصادر أمنية رجحت بأن القتيل كان منفذ العملية.\nأصدرت محكمة دوسلدورف في آذار/ مارس 2010 أحكاما بين خمس سنوات و12 سنة بحق عناصر ما عرف بـ"خلية زاورلاند"، أدينوا بالتخطيط لشن هجمات إرهابية في ألمانيا.\nتعرض الرسام الدنماركي كورت فيسترغارد لمحاولة اغتيال فاشلة عام 2010، وذلك بعد أربع سنوات من نشره رسومات للنبي محمد في صحيفة يولاند بوستن.\nفي عام 2006 وضعت حقيبتين مليئتين بالمتفجرات في قطارين، انطلقا من محطة قطارات مدينة كولونيا الألمانية (غرب). لحسن الحظ حال خطأ تقني دون انفجارهما.\nعام 2005، قام أربعة بريطانيين من أصل باكستاني باستهداف محطات الإنفاق وأحد الباصات في العاصمة لندن، ما أسفر عن مقتل 56 شخصا وجرح ما لا يقل عن 700 شخص.\nفي 11 آذار/مارس 2004، قتل 191 شخصا وجرح 1500 آخرين في إنفجارات استهدفت أربعة قطارات في العاصمة الاسبانية مدريد، وتبنى الهجوم تنظيم القاعدة . اعداد: علاء جمعة/ زمن البدري\nالكاتب: اعداد: علاء جمعة/ زمن البدري

الخبر من المصدر