الأمم المتحدة تطلب 2.3 مليار دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية باليمن

الأمم المتحدة تطلب 2.3 مليار دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية باليمن

منذ ما يقرب من 7 سنوات

الأمم المتحدة تطلب 2.3 مليار دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية باليمن

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، عن حاجتها لـ.2.3 مليار دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في اليمن.\nوقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين، خلال جلسة استثنائية عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية في هذا البلد: المنظمة الأممية لم تحصل سوى على 39% من التمويل المطلوب في بلد يفتقد فيه 16 مليون لمصادر المياه النظيفة الصالحة للاستهلاك البشري، و7 ملايين إنسان لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبة أخرى، فيما بات  25% من الشعب اليمني بات محروما من دخل ثابت، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.\nمن جانبه، أعلن وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي -في كلمته أمام مجلس الأمن- أن الحكومة اليمنية مستعدة لتقديم كل التنازلات مهما كانت صعوبتها من أجل السلام العادل والمستدام الذي يستحقه الشعب اليمني العظيم"، مضيفا:"الحكومة اليمنية مستعدة للموافقة على فتح مطار صنعاء أمام المسافرين، في حال قبلت الجماعات المسلحة ترك موضوع إدارته للموظفين الرسميين التابعين للدولة وتحت إشراف الأمم المتحدة". \nبدوره، استعرض مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال كلمته، التطورات الأخيرة للنزاع،  وقال: "شهدنا أعمال قتالية على طول الحدود اليمنية السعودية، كما تصاعد الاقتتال في محافظة تعز اليمنية وخصوصا على الطرق التي تربط المحافظة بالحديدة"، موضحا:"الموت يعصف باليمن جوا وبحرا وبرا، ووصلت الأوبئة لأرقام غير مسبوقة ومن لم يقتله داء الكوليرا في اليمن، تقتله الكوليرا السياسية، التي تعيق مسار البلاد نحو السلام".\nوأضاف ولد الشيخ: "من يريد السلام يخلق الحلول ولا يلجأ للمبررات"،وحث المبعوث الأممي، أطراف النزاع في اليمن للقيام بإجراءات من شأنها تأمين تدفق المساعدات الإنسانية وضمان عمل ميناء الحديدة اليمني كونه أحمد الشريان الاقتصادي لليمن، مشددا على ضرورة بناء الثقة بين أطراف النزاع وتغليب مصلحة البلاد على ما دونها، داعيا جميع الأطراف للكف عن التهويل الإعلامي الذي يؤدي إلى مزيد من تعقيد المساعي الرامية للتوصل لحل النزاع.

الخبر من المصدر