رائحة الروث وزعيق النساء.. محاكاة أمريكية لحرب عالمية ثالثة تنشب في أوكرانيا!

رائحة الروث وزعيق النساء.. محاكاة أمريكية لحرب عالمية ثالثة تنشب في أوكرانيا!

منذ ما يقرب من 7 سنوات

رائحة الروث وزعيق النساء.. محاكاة أمريكية لحرب عالمية ثالثة تنشب في أوكرانيا!

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن عدة جوانب من تدريبات وحدات من مشاة البحرية الأمريكية في معسكر "كامب لوجون" بولاية كارولاينا الشمالية حيث يوجد مركز لمحاكاة الحروب في مختلف الدول.\nلسنوات طويلة، وظّف هذا المركز "ممثلين" من أصول شرق أوسطية، يتحدثون بالعربية ولغات شرقية أخرى، إذ كان هؤلاء الممثلون يقضون أياما كاملة وهم يصرخون من الرعب ويتوسلون إلى الجنود الأمريكيين.\nلكن الوضع تغير مؤخرا، إذ تمت إعادة تصميم المكان ليتحول إلى قرية تقع في أوروبا الشرقية قرب الحدود الروسية، حيث يحارب المارينز "جنودا روس".\nويتكلم سكان القرية في حلتها الجديدة باللغة الروسية، وهو أمر يدل على مكانها الافتراضي- في أوكرانيا – حسبما أكده عدد من المسؤولين عن التدريب في حديث مع موقع "ديلي بيست" الأمريكي.\nوقال غريغ جاكسون، المحارب القديم في قوات المارينز، ومدير القرية، في معرض تعليقه على تدريب الشباب الذين لا تتجاوز أعمار معظمهم 20 عاما: "عليهم أن يكون مستعدين لكل طارئ. لكن في الحقيقة إذا تم نشر وحدات من مشاة البحرية الأمريكية في الأراضي الأوكرانية فسنجد أنفسنا في خضم الحرب العالمية الثالثة".\nوما يلفت النظر في هذه التدريبات تلك الميزات المضافة للقرية من أجل محاكاة قرية أوكرانية حقيقية،  فبالإضافة إلى المدنيين الناطقين باللغة الروسية، تنبعث روائح مصطنعة من ماكينة خاصة للمحاكاة، تنفث رائحتي الروث والبارود، بالتزامن مع زرع "فخاخ عسل"، أي ممثلات يقمن بدور "بائعات هوى" – جاسوسات، إذ تحاول هذه الفتيات جمع معلومات شخصية عن الجنود وأرقام هواتفهم.

الخبر من المصدر