جولات"السيسي" في أفريقيا.. عودة مصرية تنتصر للسلم في مواجهة الإرهاب

جولات"السيسي" في أفريقيا.. عودة مصرية تنتصر للسلم في مواجهة الإرهاب

منذ 6 سنوات

جولات"السيسي" في أفريقيا.. عودة مصرية تنتصر للسلم في مواجهة الإرهاب

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من الجولات النشطة بالقارة الأفريقية، التي بدأها بزيارة كل من تنزانيا ورواندا أمس الأول الثلاثاء، ثم أعقبها بجولة تفقدية للجابون يوم أمس الثلاثاء، ليقوم اليوم الخميس بجولة رابعة إلى دولة تشاد لبحث عدد من الملفات المشتركة مع القادة الأفارقة، للارتقاء بالتعاون العسكري والأمني والتنسيق مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب.\nوأحتلت دولة "لبيبا" على رأس أولويات الملفات المشتركة بين الرئيسين المصري والتشادي لإحكام السيطرة على الحدود ومكافحة الإرهاب، فضلا عن التطرق إلى بعض الملفات الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.\nومن المقرر أن يبحث الجانبان سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي وكيفية التصدي للتحديات المشتركة التي تواجه القارة الأفريقية، فضلًا عن مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك لا سيما ما يتعلق بحفظ الأمن والسلم بالقارة أخذًا في الاعتبار عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.\nويبحث الرئيسان تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها، فضلًا عن استعراض رؤية مصر تجاه التطورات في المنطقة وسبل التعامل مع الأزمات القائمة، وبحث تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية، بجانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبحث التحديات التي تواجه المنطقة والقارة الأفريقية.\nومن المقررأن يشهد اليوم الخميس السيسي مع نظيره التشادى عددا من الملفات أبرزها حفظ الأمن والسلم، وسبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي، وكيفية التصدي للتحديات المشتركة التي تواجه القارة الأفريقية، فضلًا عن مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق بحفظ الأمن والسلم بالقارة أخذًا في الإعتبار عضوية مصرالحالية في مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي، ومن المقرر أيضًا أن تشهد الجلسة تأكيد ما يجمع بين مصر وتشاد من علاقات تاريخية ومتميزة والتطلع لتطوير التعاون الثنائي مع تشاد في مختلف المجالات.\nكما يبحث الرئيسان تكثيف التشاوروالتنسيق بين البلدين في ظل التحديات المشتركة القائمة، ولا سيما خطر الإرهاب الذي يشكل تهديدا للقارة الأفريقية بأكملها وأهمية تعزيز التعاون بين البلدين ونقل الخبرات، والتأكيد أن سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخل في شئون الدول الأخرى، وانفتاح مصر على الجميع، وسعيها لإقامة علاقات متوازنة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، والانتقال إلى مرحلة تؤسس لآفاق أكثر تميزا في مستوى العلاقة الاستراتيجية بين مصر ودول القارة. ويبحث الرئيس السيسي آخر المستجدات فيما يخص الأوضاع المضطربة في بعض دول القارة، وسبل تعزيز السلم والأمن في هذه المناطق، فضلا عن التشاور حول سبل تطوير التعاون بين مختلف دول القارة. العلاقات المصرية الأفريقية ويتناول الرئيس العلاقات المصرية الأفريقية والتطورات التي تشهدها في إطار سياسة الانفتاح المصري على أفريقيا، بالإضافة إلى القضايا الأفريقية وموقعها في أولويات السياسة الخارجية المصرية، لاسيما في ضوء عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن الدولي وعضويتها في مجلس السلم والأمن الأفريقي،\nوتأتي تلك الزيارة بعد الزيارة التى قام بها رئيس جمهورية تشاد ادريس ديبى لمصر فى الرابع من ديسمبر لعام 2014، والتى استعرض فيها عددا من القضايا الأفريقية ذات الإهتمام المشترك، والتى جعلت من ليبيا ملفا هاما على قائمة المباحثات بين الطرفين، والتى أكدت على توافق الرؤى حول أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وصون مقدراتها ودعم المؤسسات الليبية الشرعية وفي مقدمتها البرلمان الليبي والجيش الوطني، كما تم بحث سبل تعزيزالعلاقات الثنائية في كافة المجالات، ولاسيما مجاليّ الصحة والزراعة ومراسم التوقيع وشهد رئيس الوزراء ورئيس جمهورية تشاد مراسم التوقيع على بروتوكول للتعاون الطبي بين مصر وتشاد فضلا عن التعاون في مجال المياه الجوفية ودراسة إنشاء مزرعة نموذجية مصرية في جنوب شرق تشاد وذلك في إطار التعاون الزراعي بين البلدين.\nالسيسي يغادر ليبرفيل متجها إلى تشاد

الخبر من المصدر