علماء الآثار يعثرون على دليل تحويل المسيح الماء إلى نبيذ (صورة)

علماء الآثار يعثرون على دليل تحويل المسيح الماء إلى نبيذ (صورة)

منذ ما يقرب من 7 سنوات

علماء الآثار يعثرون على دليل تحويل المسيح الماء إلى نبيذ (صورة)

© Photo/ The Times of Israel / Twitter\nالعثور على آثار لكارثة بيئية في قاع البحر الميت\nوفقا لإنجيل يوحنا، إن واحدة من أولى معجزات المسيح حصلت في عيد الزواج في قانا. فقد نفذ النبيذ في حفل الزفاف وجاء الحديث عن القصة في الآيات (1-11): "وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك. ودعي أيضا يسوع وتلاميذه إلى العرس. ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر…قال لهم يسوع إملأوا الأجران ماء فملأوها إلى فوق. ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ فقدموا. فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا ولم يكن يعلم من أين هي لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكأ العريس. وقال له كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولًا ومتى سكروا فحينئذ الدون أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن. هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل وأظهر مجده فآمن به تلاميذه."\nواعتبر العلماء، مدة طويلة، أن اليهود لم يستخدموا هذا النوع من الأوعية في القرن الأول الميلادي. فكما اكتشف العلماء مؤخرا تم تصنيع الأوعية من الحجر الجيري بدلا من السيراميك التي منها صنعت أدوات المائدة الباقية.\nويشرح رئيس الحفريات الدكتور جوناثان أدلر، أستاذ جامعة "آرييل" في إسرائيل: السبب في هذا الاختيار الغريب للمواد، على ما يبدو، له أساس ديني، لأنه وفقا لقانون الشعائر اليهودية القديمة الأوعية المصنوعة من السيراميك تصبح نجسة بسهولة، وبالتالي يجب تدميرها.\n© Photo/ Antiquities Authority of Israel\nووفقا لجوناثان، لم يعتبر الحجر الجيري من المواد النجسة، فلذلك كانوا يقومون باستخدامه بفعالية. وتفاجأ العلماء أن الورشة وجدت في الجليل، لأن الاكتشافات السابقة لآثار مماثلة كان موضعها في القدس.\nوأضاف عالم الآثار: لقد أظهرت لنا الحفريات الدور الرئيس لاحتفالات طقوس الطهارة عند اليهود ليس فقط في القدس ولكن أيضا في الجليل البعيد.

الخبر من المصدر