قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن ما يتم دراسته من التاريخ مسيس، موضحًا أن أي تاريخ في العالم هو مسيس، مرجعًا ذلك إلى أن كُتاب التاريخ منقسمون إلى مؤيدين أو معارضين وليسوا محايدين في كتاباتهم.\nوأكد الخشت، خلال كلمته بندوة "تفكيك الإرهاب" اليوم الثلاثاء بقاعة الاحتفالات الكبرى، أن ما جاء في الكتب عن صلاح الدين الأيوبي جاء مؤيدًا لأفعاله، دون النظر إلى وجهة النظر الأخرى.\nوتابع قائلًا: "للأسف ما ندرسه هو تاريخ سياسي وعسكري فقط، ولكن ما يجب أن يحدث هو أن يتم دراسة الفن والعلم والحضارة".