إسرائيل تمدد حظر دخول الشيخ "كمال خطيب" إلى القدس والأقصى

إسرائيل تمدد حظر دخول الشيخ "كمال خطيب" إلى القدس والأقصى

منذ 6 سنوات

إسرائيل تمدد حظر دخول الشيخ "كمال خطيب" إلى القدس والأقصى

مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الحظر على رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب من دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى حتى نهاية أكتوبر المقبل، بعد ساعات من اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر.\nوقال الشيخ خطيب رئيس اللجنة المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية في إسرائيل، في تصريح حصلت "الأناضول" على نسخة منه، إن "قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي (لم يسمّه)، وقع على تجديد قرار ظالم بمنعي من دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى حتى يوم 31 أكتوبر".\nودأبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 3 سنوات، على تسليم الشيخ "خطيب" أوامر بالمنع من الدخول إلى القدس والمسجد الأقصى كل 3 أشهر.\nوحتى ما قبل نوفمبر 2015، كان الشيخ خطيب يتولى منصب نائب رئيس الحركة الإسلامية التي يتزعمها الشيخ رائد صلاح.\nوقال الشيخ خطيب: "لم يكتفوا بحظر الحركة الإسلامية، هم مستمرون بالملاحقة عبر اعتقالات لعشرات الإخوة عشاق الأقصى، وعبر منعنا من دخول القدس والأقصى، ومنعنا من السفر خارج الوطن، وها هم يعتقلون الشيخ رائد صلاح فجر اليوم".\nوأضاف الشيخ خطيب: "إذا كان هؤلاء يجهلون، فإننا نقول لهم إننا أصحاب رسالة وحملة فكرة، وننتمي لعقيدة، وهذه غير قابلة للذوبان ولا للانصهار، ولن ننحني ولن ننثني أمام تهديدهم ووعيدهم وبطشهم".\nوسبق ودهمت قوات من شرطة الاحتلال، منزل الشيخ صلاح في مدينة أم الفحم شمالي البلاد، وفتشته بالتزامن مع اعتقاله.\nوذكرت الشرطة، أنها اعتقلت الشيخ صلاح "للتحقيق معه تحت طائلة التحذير، وفي دائرة الشبهات بالتحريض، وتأييد نشاط جمعية محظورة وخارجة عن القانون" في إشارة إلى الحركة الإسلامية.\nوفي نوفمبر 2015، حظرت إسرائيل الحركة الإسلامية، بدعوى "ممارستها النشاط في المسجد الأقصى والقدس والعمل ضد إسرائيل".\nوأفرجت إسرائيل عن الشيخ صلاح في 17 يناير الماضي، بعد اعتقال دام 9 أشهر، لكنها فرضت قيودا على حركته بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من دخول القدس والمسجد الأقصى. وأكد الشيخ صلاح في أكثر من مناسبة، تمسكه بقيادة الحركة الإسلامية رغم قرار إسرائيل حظرها.

الخبر من المصدر