بنهاية أهم الاختراعات | المصري اليوم

بنهاية أهم الاختراعات | المصري اليوم

منذ ما يقرب من 7 سنوات

بنهاية أهم الاختراعات | المصري اليوم

اختراع محركات الاحتراق الداخلى «الموتور التقليدى». أعفى عربات الخيول من مهمة نقل البشر. مع ذلك أصبحت أيامه الآن معدودة.\nكل هذا بسبب النجاح الذى حققته صناعة البطاريات الجديدة. مكونة من (الليثيوم ـ الآيون). قوة البطارية كانت لا تتجاوز 30 كيلو مترا حتى يعاد شحنها مرة أخرى. بطارية الشيفروليه الآن لديها قوة تخزينية تأخذها لمسافة 383 كيلو مترا. سيارات (tesli-s) تأخذك لمسافة 1000 كيلو متر قبل أن تحتاج إلى إعادة شحن. بنك ubs الشهير يتنبأ بأن سعر السيارة الكهربائية سيتساوى مع سعر السيارة العادية خلال عام. ما أدى إلى هذا التطور هو انخفاض قيمة الكيلوات / ساعة لقوة البطارية من 1000 دولار عام 2010 إلى 130 دولارا اليوم. لعلها الوفاة القريبة لمحرك الاحتراق الداخلى. وفاة أقوى اختراع فى التاريخ. السيارة الكهربائية أكثر بساطة فى تكوينها. إنتاجها أبسط. أكثر توفيرا فى الصيانة وقطع الغيار.\nعلى الدولة أن تحسب كم العملة الصعبة التى يمكن أن نوفرها عند الاستغناء عن استيراد السيارات العادية. على الدولة أن تشجع على تعويض تخلفنا بهذه الصناعة الحديثة. أن نصبح مصدرين لهذه السيارات. نصدرها للدول الأفريقية والعربية من حولنا.\nأسعدنى ذكر نيوتن فى العمود الأشهر للأستاذ صلاح منتصر فى الأهرام. معلقا على موضوع السيارة الكهربائية.\nالسيارات الكهربائية أصبحت لها الغلبة. كل هذا حدث بعد تطوير البطاريات. الأمر نفسه طال الأتوبيسات أيضا. بعضها سوف يسير بالبطاريات التى يتم شحنها. محركات الاحتراق الداخلى سيقتصر استخدامها على الطائرات والبواخر. بهذا لن تعود هناك عوادم تفسد الهواء والرئة والصحة. هذه ميزة مهمة. هناك بلاد مثل أمريكا تشجع صانع هذه السيارة. تعطيه دعما على كل سيارة ينتجها. رغم أن الولايات المتحدة لا تعانى من تلوث البيئة بشكل كبير. إلا أن عدد ضحايا التلوث البيئى من العوادم يصل إلى 53 ألف شخص سنويا. ضحايا حوادث السيارات 34 ألف شخص. كم العدد لدينا..؟ الله أعلم.\nهناك بلاد أخرى تقدم دعما فى صورة إعفاءات جمركية وضرائبية.\nأتمنى ألا تقوم الدولة بهذا المشروع. باستثمارات ذاتية. تترك ذلك للمستثمر الطبيعى. لا تزاحمه فيه. تدعو إليه المستثمرين. وأظن أن وزارة الاستثمار لن تضن على المشروع بتوفير بيت خبرة عالمى. يضع المعايير الجاذبة للمستثمرين. حتى نرى صانعى السيارات فى العالم يتنافسون فى الوصول إلى مصر والتصنيع فيها.\nبعد مصنع المسبوكات الكبير الذى أنشأته وزارة الإنتاج الحربى. سيصبح الطريق سهلا.

الخبر من المصدر