من لديه حيلة فليحتال

من لديه حيلة فليحتال

منذ 6 سنوات

من لديه حيلة فليحتال

هكذا كان مبدأ قطر منذ البداية، نعم، فقطر تلك الدولة التي عرفت بمساندتها للإرهاب وهدر دماء الأبرياء، فما يحاول فعله نظام "الحمدين" الحاكم في قطر حالياً، هو تشتيت جميع من يقف ضد مخططاته وضد كل من اختار نهج القضاء على الإرهاب الذي ترتديه قطر وتحتضنه، محاولا التنصل من المسؤولية في نشر الإرهاب والكراهية، وعمل على تشتيت تركيز الجميع عن الموضوع الأساسي وهو رعاية هذا النظام وتمويله للإرهاب في العالم.\nلقد صعّد تنظيم "الحمدين" من الهجوم الدنيء وغير الأخلاقي على القادة والزعماء العرب، في محاولة مستميتة أخرى لزعزعة استقرار دولنا العربية، والنيل ممن وقف سدا شامخا في وجه مخططاتهم في نشر الفوضى والكراهية والإرهاب، وفضح مكائدهم وخيانتهم بأوضح الأدلة.\nإن ما قامت به قطر من الهجوم على كل جيرانها، إنما هو دليل على ضعفها وانتهاكها لمبادىء الأخوة وحسن الجوار، وبرهان على افتقادها لرؤية سياسية واستراتيجية واضحة الخطى والأهداف.\nإن جميع ما سبق ذكره يؤكد لنا أننا بعيدون كل البعد عن التوصل إلى أية نتيجة مرجوه من سلطات قطر المنغمسة بالإرهاب من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها، ولن تغير قطر مسارها الملوث بالإرهاب وتمويله، وهنا يبقى السؤال إلى متى يا قطر يا رمز الإرهاب ستواصلين ارتداء ثوب التقوى ومحتواكِ من الداخل عارٌ في عار.\nربما، أن ما لا تدركه قطر أن الحقائق أصبحت واضحة كوضوح الشمس التي لا يمكن لأي شخص تغطيتها عن الجميع بدلائل وبراهين لامفر منها، والجميع أدرك أن نظام "الحمدين" وبتوجيه من عرابه "عزمي" يعمل جاهدا على عكس جميع الحقائق التي تدينه، بهدف تحوير مسار القضية من أن يكون الجاني ليكون المجني عليه، ووضع هذا النظام الإرهابي في ميزان المظلوم لا الظالم، حتى ينال بعضا من التعاطف، مذكرا بالمثل القائل (ضربني وبكى سبقني واشتكى).\nمقالات مختارة تُنشر بالتزامن مع عدد الصحف العربية والأجنبية.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر