وزارة الداخلية البريطانية: المساجد جزء من الحل

وزارة الداخلية البريطانية: المساجد جزء من الحل

منذ 6 سنوات

وزارة الداخلية البريطانية: المساجد جزء من الحل

الصنداي تايمز تحذر من خطط النازيين الجدد لاستهداف المسلمين في بريطانيا\nانتعاش توزيع المجلات الإخبارية في بريطانيا\nبريطانيا: إدانة عصابة الجنس الآسيوية\nمدير المخابرات البريطانية السابق: "بريطانيا قد تواجه تهديدا من طرف الإسلاميين على مدى عقود قادمة"\nبهية مارديني: أكدت وزارة الداخلية البريطانية أن الجماعات والمنظمات الدينية أصيلة في المجتمع البريطاني وهو ما يدلّ على أنه مجتمع متنوع ومتعدد الثقافات والأديان ويسود بينها التعاون والتسامح وليس لها أية صلة بالتطرف والأرهاب ولا تحمل أي إيديولوجيا راديكالية".\nوأعربت الزارة عن رغبتها في إقامة تعاون وأعمال مشتركة مع المركز الثقافي الاسلامي في لندن للوصول إلى علاقات أوسع مع المجتمع الاسلامي والاستفادة من قدراته وطاقاته، مؤكدة أن المساجد الاسلامية جزء من الحل.\nجاء ذلك خلال ورشة عمل أقامها المركز الثقافي الإسلامي في لندن  أمس ودعا اليها عددا من أعضاء المجلس التنسيقي بين المراكز الإسلامية في لندن وممثلا عن وزارة الداخلية البريطانية وعددا من أعضاء المجالس المحلية والمتخصصين الاجتماعيين لمناقشة الإمكانيات والوسائل التي يمكن للمراكز الإسلامية من خلالها أن تدعم مجتمعاتها ومواجهة الخطاب  المتطرف والحد من استغلال الشباب وتوظيفهم في هذا الطريق المدمر للفرد والمجتمع.\nواعتبر أحمد بن محمد الدبيان المدير العام للمركز الثقافي الاسلامي في تصريحات لـ"إيلاف" أن "ورشة العمل التي دعا اليها المركز هي مبادرة مهمة توضح عددا من الحقائق وتضع التقاط على الحروف لتقاطع الرؤى وتبيان وجهات النظر".\nوفي التفاصيل، رحب المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي بداية بالمشاركين وأكد على دور المساجد والمنظمات الإسلامية في خدمة المسلمين ومسؤولياتهم في مكافحة التطرف ودعم السلم الاجتماعي وحماية الشباب.\nكما أكد الدبيان على أهمية رفع مستوى المشاركة الاجتماعية فإن الأهداف متفق عليها بين الجميع وبالتالي فإن الخلاف في بعض التفاصيل ينبغي أن لا يحد من مجال التعاون.\nوحضّ على ضرورة تعاون المجلس التنسيقي  مع وزارة الداخلية البريطانية والمجالس المحلية لإيجاد حلول للمشاكل وآليات لاستقطاب الشباب وحمايتهم.\nثم قدم ممثل وزارة الداخلية عرضا حول معالجة التطرف في المملكة المتحدة ومشاريع الوزارة في مواجهته.\nواكد أن المساجد ليست هي المشكلة بل هي أحد حلول المشكلة.\nواستعرض العديد من الإحصاءات والبيانات حول هذه الموضوعات المقدمة ليطلع عليها المشاركون من القيادات الإسلامية.\nوتم التشديد في هذه الورشة على أهمية دور المساجد والمراكز الإسلامية وضرورة رفع مهارات الأئمة من أجل فهم أفضل  للمجتمع ومشاركة الشباب ومخاطبة حاجاتهم وعقولهم وربما يمكن تحقيق ذلك من خلال دورات تدريب الأئمة.\nكما تضمنت ورشة العمل استراتيجيات لتطوير المناهج التعليمية في المدارس التكميلية للمراكز الإسلامية كي  يجد الشباب مجالا أفضل لفهم الإسلام بصورة في سن مبكرة.

الخبر من المصدر