جنوب إفريقي أطلقت القاعدة سراحه: "خطفوني لأنني لست مسلما"

جنوب إفريقي أطلقت القاعدة سراحه: "خطفوني لأنني لست مسلما"

منذ 6 سنوات

جنوب إفريقي أطلقت القاعدة سراحه: "خطفوني لأنني لست مسلما"

بعد نحو ست سنوات من الاحتجاز لدى تنظيم القاعدة في مالي، قال السائح الجنوب إفريقي ستيفن مكغاون، إنه سيبقي على لحيته التي تلمس صدره، عندما ينحني برأسه ليتحدث في مكبر للصوت.\nوأطلق سراح مكغاون الشهر الماضي، بعد أن خطفته القاعدة مع ثلاثة أجانب آخرين أثناء تجولهم في مالي على متن دراجات نارية.\nوقتل أحد الرهائن الأربعة، وهو ألماني، أثناء عملية الخطف فيما أطلق سراح رهينة هولندي عام 2015 في هجوم لقوات خاصة فرنسية وأطلق سراح سويدي في يونيو "حزيران".\nوقال مكغاون في مؤتمر صحفي اليوم الخميس "سأبقي على الأرجح على اللحية.. أرى كل أصحابي يطلقون لحاهم".\nووقف مكغاون بجوار والده الأرمل وزوجته يحكي على استحياء معاناته، بعد أن خرج مؤخرا من مستشفى أمضى فيه أسبوعا يعالج من أمراض بسيطة.\nوقال: "لا أعتقد أنهم كانوا يعرفون جنسيتي. لو كنت بريطانيا لأصبحت بمثابة جائزة لهم".\nوتابع: "خطفوني فقط لأنني لم أكن مسلما".\nوتحول مكغاون بعد ذلك من الكاثوليكية إلى الإسلام، وقال إن ذلك خفف عليه فترة احتجازه.\nوقالت حكومة جنوب أفريقيا إنها لم تدفع فدية لتأمين إطلاق سراحه.\nوقالت مجموعة "غيفت أوف ذا غيفرز" التي توسطت بين تنظيم القاعدة والحكومة لإطلاق سراحه، اليوم الخميس إن إطلاق سراح مكغاون جاء من باب التعاطف.\nوقال مكغاون إنه اقتيد في صندوق شاحنة عبر مناطق نائية بمنطقة الصحراء مع رهائن آخرين ووضع في كوخ مقيداً ومعصوب العينين لفترات طويلة.\nوأبلغ وهو في طريق العودة لدياره بأن والدته توفيت.

الخبر من المصدر