كيف أصبح الأطفال جزءا من الصراعات والحروب 

كيف أصبح الأطفال جزءا من الصراعات والحروب 

منذ ما يقرب من 7 سنوات

كيف أصبح الأطفال جزءا من الصراعات والحروب 

اخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (رانيا مصطفى )\nيواجه العالم العربي العديد من التطورات والصراعات المسلحة، ولا يخفى على أحد هذه المناطق كسوريا والعراق واليمن والصومال وجنوب السودان اذ ان هناك مواجهات عده بكافة اشكالها بين القوات النظامية وصراعها مع قوات التحالف من جهة والحروب الميدانية من جهة أخرى إضافة الى ماتقوم به التنظيمات الإرهابية في المناطق التي يعيش فيها الأطفال .\nهذه العوامل وغيرها، زادت من معاناة الأطفال وذويهم وأدخلتهم في ظروف تمثلت بعدم حصولهم على الرعاية الطبية والتعليمية الكافية واضطرار اهلهم لتغير أماكن اقامتهم جغرافيا اكثر من مرة خلال العام الواحد لأن عائلاتهم قد اجبرت على النزوح مما ينعكس سلبا على التعليم والصحه لديهم وعدم تطوير مهاراتهم وإنماء هواياتهم.\nإقرأ: الأمم المتحدة قلقه بشأن مصير الآلاف من العالقين بالرقة \nعندما نتحدث عن الأطفال في منطقة تعاني من الحرب كسوريا.. فاننا نقصد الفئة بين حديثي الولادة وعمر ال15 عام، في هذه المنطقة مثلا هناك اطفال ولدو في في فترة الحرب وتغيبو عن التسجيل في السجلات الرسمية للدوله إضافة للأماكن التي تقع تحت سيطرة داعش والذين اقحمو في الصراع من خلال تجنيدهم لدى تنظيم داعش، ويعد هذا تدميرا كاملا لهذا الجيل بما يحتوي من مفاهيم وقيم اخلاقية وعادات.\nحيث قال سجاد مالك ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في سوريا، في 13 يوليو 2017: "هناك حرب حاليًا للقضاء على داعش، لكن في خضم العملية ينبغي أن نحاول حماية المدنيين"، كما أضاف أنه "إذا انتهت العمليات العسكرية في الرقة سيعاني الناس من أزمة إنسانية وصدمات، وإن الكثير من الأطفال تنتابهم حاليًا نوبات خوف من أصوات الطائرات.. وسيستغرق ذلك وقتًا أطول كثيرًا حتى يعودون إلى طبيعتهم".\nاما في العراق فالأطفال ليسو أقل سوءا فقد ازدادت في الآونه الأخيرة المواجهات بين القوات العراقية والتحالف الدولي في مواجهة تنظيم داعش , وامام مايجري في الموصل مثلا نجد شريحة كبيرة من الأطفال فقدو أسرهم وعانو من ويلات وآثار الحرب هناك .. كما تشير الدراسات والتقارير من المنظمات الدولية .\nووفقًا لما تشير إليه "اليونيسيف" في بيان صادر في 30 يوليو الماضي: "تم العثور على أطفال في حالة صدمة وسط الركام أو في أنفاق في الموصل. بعضهم فقد عائلته أثناء الفرار إلى الأمان. غير أن بعض الآباء اضطروا أحيانًا إلى التخلي عن أطفالهم أو تركهم لآخرين". وأضاف البيان: "إن الكثيرين من الأطفال أُرغموا على القتال أو ارتكاب أفعال عنف. كما تعرض الأطفال للعنف الجنسي".\nخلاصة القول : هناك انعدام للأمان وفقر, هذه الأوضاع وغيرها ادت إلى أن ينجرف الأطفال إلى نفق الصراعات كحلقة أضعف. وأصبحو في دائرة الإستغلال بكافة أشكاله ودائرة الحرمان بكل معانيه.\nداعش يدرب أعضاءه لشن هجمات في أوروبا\n"دايلي ميل" تستعرض الحياة في العراق مطلع القرن الماضي

الخبر من المصدر