أزمة بين برلمانية ومحافظ دمياط.. تبدأ بموقف غير متوقع وتمتد إلى مشاجرة

أزمة بين برلمانية ومحافظ دمياط.. تبدأ بموقف غير متوقع وتمتد إلى مشاجرة

منذ ما يقرب من 7 سنوات

أزمة بين برلمانية ومحافظ دمياط.. تبدأ بموقف غير متوقع وتمتد إلى مشاجرة

تباينت ردود فعل أهالي محافظة دمياط بعدما تداول نشطاء مقطع "فيديو" للنائبة غادة صقر، أثناء مرورها بشارع النيل في مدينة رأس البر، فجر أمس، وركلها صندوق قمامة والتقاط صور فوتغرافية إلى جانبه، في الوقت الذي نشرت فيه الصور عبر حسابها الخاص على "فيسبوك"، وطالبت بإقالة رئيس المدينة احتجاجًا على ما اعتبرته إهمالاً وفوضى.\nوانتفض عدد من الباعة الجائلين ضد النائبة، مؤكدين أنها ألقت القمامة على الأرض عن عمد، بينما يظهر "الفيديو" الذي التقطته كاميرا مراقبة خاصة بأحد المحال التجارية على شارع النيل، أحد الأشخاص أثناء مروره إلى جانب النائبة وتعثره في الصندوق، فيما أبدت صقر دهشتها من تواجد القمامة وألقت الصندوق.\nوعقب الواقعة بدقائق، سادت حالة من الغضب بين عدد من الباعة الجائلين الذين أفترشوا الشارع ذاته، والتقطت النائبة صورًا لهم بواسطة هاتفها النقال، فوقعت مشادات كلامية تطورت إلى مشاجرة، ألقت خلالها قوات الشرطة القبض على 5 من الباعة الجائلين بينهم سيدتين وكذلك شقيق غادة صقر قبل أن تقرر إخلاء سبيلهم.\nوانقسم الأهالي بين مؤيدين لموقف النائبة يعتقدون أن تواجد أكوام القمامة وانتشار الباعة الجائلين في غياب شرطة المرافق ومسؤولي الوحدة المحلية أمر تجب مواجهته، ورافضين لها معتبرين أن ما أقدمت عليه من اشتباكات مع الباعة وسكب صندوق القمامة في الشارع لا يجب أن يحدث من برلمانية حازت على ثقة المواطنين.\nوأكدت غادة صقر، في تصريح لـ"مصراوي"، أن هناك حملة ممنهجة تسعى إلى تشويهها والنيل منها، وأن موقفها من وجود أكوام القمامة يحسب لها لأنها برلمانية تراقب وتشرع وتنحاز إلى أهالي الدائرة ومصالحهم العامة، وأضافت: "الأمر مقزز"، مشيرةً إلى أنها تواصل عملها في سبيل الكشف عن مواطن الفساد.\nونشر "مصراوي" قبل أيام، تقريرًا تحت عنوان (بالصور- رأس البر.. مصيف الملك فاروق وأم كلثوم يتحول إلى "سويقة") رصد فيه ما تعانيه المدينة الساحلية من الكثير من المشاكل وأبرزها الفوضى والغياب الأمني وانتشار البلطجة وارتفاع أسعار الوحدات السكنية، في الوقت الذي دشن فيه المئات من الأهالي حملة "انقذوا رأس البر"، للتصدي للإشغالات التي جعلت من شارع النيل مجرد "سويقة" واحتل الباعة الجائلون الأرصفة والشوارع العمومية إلى جانب انتشار المتسولين.

الخبر من المصدر