الوصول لآخر موقعين للمواد الكيميائية في سوريا بعد التحسن الأمني

الوصول لآخر موقعين للمواد الكيميائية في سوريا بعد التحسن الأمني

منذ ما يقرب من 7 سنوات

الوصول لآخر موقعين للمواد الكيميائية في سوريا بعد التحسن الأمني

زاخاروفا: المعلومات عن قضية خان شيخون تم جمعها من شبكات التواصل الاجتماعي\nونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن أوزومجو قوله في أحدث تقرير له بهذا الشأن أمس: يتم الآن وضع خطط لزيارة الموقعين المتبقيين والتأكد من تدميرهما.\nوكانت سوريا انضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2013. وفي 23 حزيران/ يونيو عام 2014 أعلن أوزومجو أن سوريا قامت بشحن آخر المواد الكيميائية خارج أراضيها تمهيدا لإتلافها في البحر منوها بتعاون الحكومة السورية البناء مع المنظمة في هذا الإطار.\nفيما ثمنت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبعثة الأمم المتحدة، سيغريد كاغ، حينها بالتعاون البناء والالتزام الذي أبدته الحكومة السورية خلال هذه العملية المعقدة". بحسب وكالة "سانا".\nبدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريس، في رسالة مرفقة بتقرير أوزومجو وزعت على أعضاء مجلس الأمن أمس إنه يشعر بالتشجيع نظرا لأن الوضع الأمني في سوريا الآن يسمح بالوصول الآمن إلى الموقعين المتبقيين.\nوتطرق غوتيريس للحديث عن حادثة خان شيخون قائلا: إن تأكيد التحقيق الذي أجرته بعثة تقصي الحقائق باستخدام غاز الأعصاب في 4 نيسان/ أبريل الماضي في البلدة يترك الجميع في حالة قلق. على حد وصفه.\nوفي بيان لها في الأول من شهر تموز/ يوليو الماضي أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن التقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن حادثة خان شيخون يطالعنا برواية مفبركة لا تتمتع بأي مصداقية ولا يمكن قبولها لأنها تبتعد عن المنطق.\nوطالبت الخارجية السورية حينها المنظمة بإعداد تقارير نزيهة وذات مصداقية لا تخضع لابتزاز الدول الأطراف التي تمنع وصولها إلى الحقيقة.

الخبر من المصدر