صحفية إسبانية تتحدث عن الإسلاموفوبيا في بلادها

صحفية إسبانية تتحدث عن الإسلاموفوبيا في بلادها

منذ ما يقرب من 7 سنوات

صحفية إسبانية تتحدث عن الإسلاموفوبيا في بلادها

قالت الصحيفة الإسبانية أماندا فيجيراس، 39 عاما، إن ظاهرة الإسلاموفوبيا تزايدت في العام الماضي في إسبانيا مقارنة بالعام الماضي.\nوأضافت الصحفية في"الموندو" الإسبانية، في مقابلة مع "الكونفيدنثال إن نصف الإسبان تقريبا لديهم نظرة سلبية تجاه المسلمين.\nوتابعت اماندا، وهي متزوجة من شاب مصري ولديها طفل يدعى "مارتن": " أنها مهتمة بظاهرة "الإسلاموفوبيا" وما يترتب عليها من حوادث في الغرب وخاصة في إسبانيا حيث نشأت وتعيش.\nامادندا، مدافعة عن قضايا المرأة المسلمة وحقها في ارتداء لباس البحر طويل " البوركيني" وكذلك ارتداء الحجاب.\nتحدثت اماندا عن منعها من نزول البحر على شاطئ في مصر بالبوركيني.\nولدت اماندا لأسرة إسبانية غير متدينة: " بالرغم من الاحتفالات والأعياد الدينية الكاثوليكية التي كنا نحتفل بها، كنت أظن أبي ملحدا".\nتقول الصحيفة الإسبانية إنها قررت التعرف أكثر على الديانة الإسلامية، عندما بدأت عملها في صحيفة " الموندو" في قسم الأخبار العاجلة، وتضيف: "قبل القراءة عن الإسلام لم أكن أعلم عنه سوى ما ينشر في وسائل الإعلام، وهو أنه لا للكحول ولا للحوم الخنزير ولا العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، بعد القراة أيقنت أن الأمر أعمق وأبعد من ذلك".\nتحكي اماندا أن من الاشياء الكثيرة التي تعلمتها من الاسلام- والذي أصبح جزءً منها- التصدي للتحيز؛ تذهب إلى أماكن الترفيه في نهاية الأسبوع وكذلك تذهب إلى المسجد، تتابع: "تعلمت اللغة العربية والتي قربتني من الإسلام ونطقت الشهادتين (عنوان الإيمان) كما تقول، ثم سافرت إلى مكة بالسعودية بالإضافة إلى المغرب والأردن، حصلت على منحة في عام 2012 ضمن برنامج" حوار الحضارات" المقدم من الأمم المتحدة .\nتصر اماندا على تسمية البوركيني بلباس البحر الطويل المايوه الطويل وتابعت: "ببساطة هو لباس بحر وليس بوركيني الذي يأتي من لفظ "البرقع" والذي فرضته حركة طالبان بالقوة على النساء في افغانستان.\nلباس البحر الطويل ليس له علاقة بذلك، وإذا ما أُجبرت المرأة على لباس هذا الثياب الطويل فأنا ضده، هناك من يعتقد ان الحجاب إجباريا، لكنه بالنسبة لي ليس كذلك، هو ليس أمر ديني، بل مرتبط بالهوية، لي الحق في اختيار ما ارتديه، هي مسالة هوية ولا يجب التنازل عنها".\nتقول اماندا انه تعتقد ان يجئ يوم ويضبح" البوركيني" او لباس البحر الطويل موضة، وتتابع: " كل يوم تظهر صيحة في العالم باستخدام قمصان لحمايتهم من الشمس، ومن ثم لماذا يكون هذا القميص او اللباس جيدا للأطفال ولا يكون جيدا للنساء إذا ما قرروا ارتدائه أيضا حماية من الشمس وسترا لأجسادهن، تتساءل: "لا أفهم هذا التناقض، إلا أنه كراهية تجاه المسلمين".\nما يثير دهشتي حقا هو ان قضية الحجاب ولباس البحر الطويل يأخذان اهتماما أكثر من ضحايا الإرهاب على أساس النوع الاجتماعي ( العنف المنزلي).\nتقول الصحيفة الإسبانية إن لكل شيء في الإسلام "تفسير وشرح"؛ حيث يمنع تناول الكحول او لحوم الخنزير لأنهما مضرين لنا، لكن هناك اعتقادات خاطئة ، تتحدث " اماندا" عن صديقتها لاورا رودريجيز كيرزجا وكتابها" المسمى بـ( الاعتقادات الخاطئة عن المرأة في الإسلام) والصادر عن دار نشر الموزارا 2017 ، والتي تستهد بفقرة منه وهي أن المرأة في الاسلام ليست أقل من الرجل، والرجل لا يخضع المرأة له".\nتقول أنها ستعلم ابنها مثل أي أم "مارتن" الاسلام كأي أم تريد الأفضل لأبنائها، ولن تكرهه على اعتناق أي دين، في مسألة الإيمان يجب أن يقرر الشخص الطريق الذي يريد أن يسلكه.

الخبر من المصدر