دراسة: الهواتف الذكية سبب رئيسي في اكتئاب وانتحار المراهقين

دراسة: الهواتف الذكية سبب رئيسي في اكتئاب وانتحار المراهقين

منذ ما يقرب من 7 سنوات

دراسة: الهواتف الذكية سبب رئيسي في اكتئاب وانتحار المراهقين

في دراسة صادرة عن مجلة The Atlantic كشفت “جين توينج” أستاذة علم النفس فى جامعة سان دييغو بولاية كاليفورنيا عن الأضرار البالغة للهواتف على حياة المراهقين الذين ولدوا في عصر الهواتف الذكية.\nواطلقت الباحثة علي الاشخاص الذين ولدوا في الفترة بين عامي 1995 و 2012 لقب iGen اختصارًا لـ internet Generation جيل الإنترنت، وهم الاشخاص الذين لم يكُن عليهم أبدًا العيش بدون استخدام الهواتف الذكية والإنترنت، وأكدت توينج أن الأشخاص في هذه الفئة أكثر عرضة للإكتئاب من المراهقين في الفترات السابقة.\nوتقول الدراسة أن جزءا كبير من المشكلة يكمن في اعتماد جيل iGen على وسائل الاتصال الرقمية للتواصل مع اقرانهم لدرجة قد يصل بهم الأمر لعدم الارتياح للتواصل الإنساني المباشر، فتقول احدى المراهقات البالغة من العمر 13 عاما والتي امتلكت هاتفا ذكيا منذ كان عمرها 11 عاما “لم يكن لدينا خيار لمعرفة الحياة بدون آيفون أو آيباد، ونحن نحب هواتفنا الذكية أكثر من الاشخاص الحقيقيين”.\nوأكدت الباحثة أنها لاحظت تغيرات سلوكية حادة في سن المراهقة منذ انتشار الأجهزة الذكية كمَيل المراهقين للعزلة والاكتئاب وارتفاع معدلات الانتحار أكثر من أي وقت مضي.\nاستعانت المجلة بإحصائية خطيرة صنفت الاشخاص الذين يقضون 10 ساعات اسبوعيا في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي أنهم عرض للإصابة بالإكتئاب 56 مرة ضعف الأفراد العاديين، والذين يقضون من 6 إلي 9 ساعات أكثر عرضة لأن يكونوا غير سعيدين في حياتهم بنسبة 47% عن الذين يستخدمونها أقل.\nوفي النهاية أوصت أستاذة علم النفس الأفراد سواء كانوا من جيل iGen أو قبل ذلك بالانخراط في المحتمع الواقعي والتواصل المباشر مع الافراد بشكل مستمر حيث أن الخروج مع الاصدقاء والتحدث معهم يقلل من الاصابة بالإكتئاب.

الخبر من المصدر