السعودية تبدأ عصر ما بعد النفط باستثمارات ضخمة

السعودية تبدأ عصر ما بعد النفط باستثمارات ضخمة

منذ ما يقرب من 7 سنوات

السعودية تبدأ عصر ما بعد النفط باستثمارات ضخمة

قالت شبكة بلومبيرج الأمريكية، الإثنين، إن الاقتصاد السعودي الذي اعتمد لأكثر من نصف قرن على النفط يتحول الآن إلى مصادر طبيعية وفيرة لديه لاستغلالها لمرحلة ما بعد عصر النفط.\nوأشارت إلى أن المملكة تحول الآلاف من الكيلومترات المربعة في الصحراء إلى مدن جديدة في ظل سعيها لتوفير مزيد من فرص العمل وتعزيز الاستثمار وتنويع مصادر اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط الخام.\nوأضافت أنه خلال الشهر الماضي وحده أعلنت المملكة عن مشروعين كبيرين؛ أحدهما يغطي مساحة من الأرض أكبر من بلجيكا، والآخر سيشمل مطارا وميناء للسفن.\nورصدت الشبكة الأمريكية عدة مشاريع عملاقة تقوم السعودية على تطويرها في أنحاء المملكة خاصة وسطها وغربها وجنوب غربها. \nأعلنت السعودية، الأسبوع الماضي، خطة لتحويل 50 جزيرة على طول ساحل البحر الأحمر إلى وجهة سياحية عالمية.\nيهدف المشروع إلى جذب السياح من جميع أنحاء العالم، وسيتم تطويره من قبل صندوق الاستثمار العام، وهو صندوق الثروة السيادية في البلاد.\nومن المتوقع أن يبدأ البناء في عام 2019 وأن تنجز المرحلة الأولى بحلول عام 2022.\nأعلنت المملكة عن خططها التفصيلية لمشروع الفيصلية الشهر الماضي.\nوتقع المدينة في الجهة الغربية من مكة المكرمة، وتحتوي على وحدات سكنية ومرافق ترفيهية ومطار وميناء بحري، ومن المتوقع أن يكتمل بحلول عام 2050.\nأعلنت السعودية خططا لتطوير أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في المملكة، جنوب غرب الرياض، وسيتم تطوير المشروع على 334 كيلومترا مربعا، وسوف تشمل منطقة السفاري ومتنزه.\nويعد الصندوق السيادى في البلاد المستثمر الرئيسي إلى جانب المستثمرين المحليين والدوليين.\nومن المقرر أن تبدأ أعمال التشييد في العام المقبل، وينبغي الانتهاء من المرحلة الأولى بحلول عام 2022.\nاستقطب المشروع 7.9 مليار دولار استثمارات، وتشمل ميناء عميقا، ومركزا لوجستيا تبلغ مساحته 55 كيلومترا مربعا، ومركزا رياضيا وترفيهيا، وأكثر من 6500 عقار سكني.\nمن المتوقع أن تكون مؤسسة الملك عبدالله المالية على غرار مركز دبي المالي العالمي؛ ما يجلب المصارف وشركات الخدمات المالية ومدققي الحسابات، فضلا عن نقل سوق الأوراق المالية في المملكة وسلطة سوق رأس المال إلى منطقة واحدة.\nوتقام بالقرب من المدينة المنورة، وتركز على الملكية الفكرية، والصناعات القائمة على المعرفة والطب والضيافة والسياحة ووسائط الإعلام المتعددة.\nكما سيكون لها شقق فندقية وفندق ومرافق للمؤتمرات، وفقا لموقع هيئة المدن الاقتصادية على الإنترنت.\nوتغطي المدينة مساحة 4.8 كيلومتر مربع، ويتنقل سكانها إلى مكة وجدة عبر خط سكك حديد الحرمين.\nمدينة متعددة الاستخدامات تقع على 156 كيلومترا مربعا من الأراضي في حائل شمال المملكة، فضلا عن منطقة سكنية، والمدينة لديها أيضا مطارا دوليا وفنادق ومراكز التسوق وأماكن الترفيه.\nتهتم بأهم المتغيرات التي من شأنها التأثير على اقتصادات الدول العربية كآخر تطورات أسواق النفط والميزانيات والصادرات والواردات\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر