"شباب الأعمال": نسعى لإقامة مشروعات مشتركة ومضاعفة التجارة مع إفريقيا

"شباب الأعمال": نسعى لإقامة مشروعات مشتركة ومضاعفة التجارة مع إفريقيا

منذ ما يقرب من 7 سنوات

"شباب الأعمال": نسعى لإقامة مشروعات مشتركة ومضاعفة التجارة مع إفريقيا

قال المهندس أحمد الزيات، عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن عدم توافر المراكز البحثية الخاصة بإعداد دراسات الجدوى للمشروعات وتوفير معلومات دقيقة عن الفرص الاستثمارية والخدمية الواعدة، والتي من خلالها يمكن لرواد وشباب الأعمال أن يُبنى عليها مستقبلهم، تعد من أبرز التحديات التي تواجه رواد الأعمال في مصر حاليا.\nوأضاف الزيات، في بيان، أن صعوبة توفير العمالة المدربة يمثل عبئا كبيرا على رواد الأعمال والعملية الإنتاجية، مشيرا إلى أن المناهج الدراسية للطلاب في المعاهد والكليات بعيدة تماما عن متطلبات سوق العمل، ما يجعل من تدريب الشباب واندماجهم في الحياه المهنية والعملية أمر صعب ومكلف، إضافة إلى أنه يحتاج إلى وقت كبير ما يعوق تقدم سير العملية الإنتاجية، فضلا عن هروب العمالة الماهرة والمدربة إلى دول الخليج وأوروبا نتيجة لغلاء المعيشة، بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، مشيرا إلى أن استخدام التكنولوجيا تعد ضرورة ملحة لتطوير مشروعات رواد الأعمال خاصة تلك المنتشرة خارج محافظات القاهرة الكبرى.\nوأكد الزيات أن القطاع الخاص المصري يلعب دورا كبيرا في سد عجز الحكومة في تلبية احتياجات السوق من المشروعات الاستثمارية والخدمية، إضافة إلى دور القطاع الخاص في توفير العملة الأجنبية من خلال الاهتمام بالتصدير وفتح أسواق دولية جديدة.\nوقال: "نحن في الجمعية المصرية لشباب الأعمال نسعى حاليا، ومن خلال الاندماج مع عدد من الشركاء الدوليين، في تعزيز حركة التجارة مع إفريقيا، من خلال زيادة معدلات التصدير إلى عدد من الأسواق الإفريقية، إضافة إلى زيادة حجم الصادرات المصرية إلى اليونان".\nوأشار إلى أن الجمعية وقعت بروتوكول تعاون مع جهاز التمثيل التجاري، وتسعى حاليا إلى تفعيل الشراكة مع مكاتب التمثيل التجاري المنتشرة في العديد من الدول، وعلى رأسها إفريقيا بهدف عمل دراسات جدوى لإقامة مشروعات تجارية واستثمارية مشتركة في مصر، يخصص إنتاجها للتصدير إلى بعض الدول الإفريقية الواعدة، والتي لديها قدرة استيعابية كبيرة للمنتجات المصرية مثل غانا وكينيا.\nوأضاف أن الجمعية بصدد عقد سلسلة من اللقاء وورش العمل لتدريب شباب الخرجين، بالتعاون مع منظمات الأعمال المختلفة، بهدف تدريبهم بشكل عملي في مصانع أعضاء الجمعية والمراكز التدريبية، بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات شركات الأعضاء، وهو دور اجتماعي تمارسه الجمعية لخدمة الاقتصاد الوطني ومساندة الشباب لتوفير فرص عمل لهم بما يضمن حياه كريمة للمواطنين.

الخبر من المصدر