كوريا الشمالية: العقوبات الجديدة ستقود إلى بحر من النار سيبتلع أمريكا

كوريا الشمالية: العقوبات الجديدة ستقود إلى بحر من النار سيبتلع أمريكا\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nمصدر الصورة AFP Image caption اختبرت بيونغيانغ إطلاق صاروخين باليستين عابرين للقارات خلال شهر يوليو/تموز الماضي\nقالت كوريا الشمالية بأن العقوبات الجديدة التي اقترحتها واشنطن ستقود إلى "بحر من النار لا يمكن تخيله" وسيبتلع الولايات المتحدة نفسها.\nويحظر قرار المجلس، الذي أقر بالإجماع، الصادرات القادمة من كوريا الشمالية ويفرض قيودا على الاستثمار في داخلها.\nوقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هالي، "إنها أشد مجموعة من العقوبات تفرض على بلد ما خلال العقود الثلاثة الأخيرة".\nواختبرت بيونغيانغ إطلاق صاروخين باليستيين عابرين للقارات خلال شهر يوليو/تموز الماضي، وزعمت أنها قادرة على توجيه ضربة لأي منطقة داخل الولايات المتحدة.\nإنها أشد مجموعة من العقوبات تفرض على بلد ما خلال العقود الثلاثة الأخيرة نيكي هالي, السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة\nعلى أن الخبراء يشككون في قدرة صواريخ بيونغيانغ على ضرب أهدافها بدقة.\nوأثارت التجربتان إدانات دولية واسعة، لاسيما من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، ودفعت مجلس الأمن إلى اصدار عقوباته الجديدة.\nبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي وأهدافه الأزمة الكورية: لماذا الآن؟ وما الذي سيحصل لاحقا؟ كوريا 1950-1953: الحرب التي فتكت بـ 5 ملايين انسان\nويحضر وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اجتماعات المنتدى الاقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الفلبينية مانيلا، الذي يشارك فيه وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ-هو .\nومن المتوقع أن يكون البرنامج النووي الكوري الشمالي القضية الأساسية في المنتدى، ولكن ليس ثمة أية خطط لعقد لقاءات ثنائية مع المسؤول الكوري الشمالي، بحسب مسؤولين أمريكيين.\nمصدر الصورة EPA Image caption مجلس الأمن يوافق على العقوبات بالإجماع\nوقال تيلرسون، اثناء محادثات مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي كانغ كيونغ-وا، إن العقوبات الجديدة كانت "محصلة جيدة".\nوكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة يقول فيها إن العقوبات ستكلف كوريا الشمالية أكثر من مليار دولار.\nوتعد صادرات كوريا الشمالية من الفحم والمعادن الخام والمواد الخام الأخرى إلى الصين أحد مصادر العملة الصعبة القليلة فيها، وتشير تقديرات إلى أن صادرات كوريا الشمالية من البضائع تصل قيمتها إلى نحو 3 مليارات من الدولارات كل عام، ويمكن أن تؤدي العقوبات الجديدة إلى تقليلها بمقدار مليار دولار.\nوفي وقت سابق من العام الحالي، أوقفت الصين استيراد الفحم من أجل زيادة الضغوط على بيونغيانغ.\nلكن العقوبات المتكررة فشلت حتى الآن في ثني كوريا الشمالية عن تطوير برامجها الصاروخية.\nوقال السفيرة الأمريكية إن مجلس الأمن شدد عقوباته على نشاطات كوريا الشمالية الصاروخية البالستية "إلى مستوى جديد شامل".\nوأضافت هالي متحدثة بعد تصويت المجلس السبت "اليوم أجمع مجلس الأمن على تحذير ديكتاتور كوريا الشمالية".\nوأكملت إن "أفعال كوريا الشمالية غير المسؤولة واللامبالية أثبتت أنها ستكون مكلفة جدا للنظام".\nوقال السفير البريطاني، ماثيو ريكروفت، "تتحمل كوريا الشمالية كامل المسؤولية عن الإجراءات التي اتخذناها اليوم"\nمصدر الصورة EPA Image caption وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ-هو يصل الى مانيلا لحضور اجتماعات رابطة آسيان\nوأضاف "كان ينبغي أن لاتأخذ الأمور هذا المسار، وكان على كوريا الشمالية أن تتخلى عن أسلوب الاستفزاز وأن تتخلى عن مسار المزيد من التصعيد".\nوقد صوتت الصين، الحليف الوحيد لكوريا الشمالية الذي يمتلك حق النقض في مجلس الأمن، لمصلحة القرار الأخير هذه المرة، وكانت عادة ما تحمي بيونغيانغ من القرارات التي تضر بها في السابق.\nهدفنا إعادة جميع الأطراف المشتركة في القضية النووية إلى طاولة التفاوض، وايجاد الحلول عبر الحوار لتحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكوريةوانغ يي, وزير الخارجية الصيني\nقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، متحدثا للصحفيين في مانيلا إن العقوبات "ضرورية" ولكنها "ليست الهدف النهائي".\nوأضاف "هدفنا إعادة جميع الأطراف المشتركة في القضية النووية إلى طاولة التفاوض، وايجاد الحلول عبر الحوار لتحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".\nوتقول كوريا الجنوبية إنها قد تجري محادثات مباشرة مع الشمال خلال قمة أسيان، وقالت وزيرة خارجيتها إنها ترغب بالتحدث مع نظيرتها الكورية الشمالية إذا حدثت فرصة "بشكل طبيعي".\nونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية الرسمية عنها قولها "أريد أن أنقل رغبتنا إلى الشمال لوقف الاستفزازات والاستجابة الإيجابية لعروضنا الخاصة الأخيرة (لإجراء محادثات) الهادفة إلى انشاء نظام سلام "في المنطقة.\nمصدر الصورة Reuters Image caption قالت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ هوا إنها ترغب بالتحدث مع نظيرتها الكورية الشمالية إذا حدثت فرصة "بشكل طبيعي".\nوقد أرسلت كل دول المجلس الـ 27 مبعوثين إلى منتدى آسيان.\nواصدرت الدول العشر الأعضاء في رابطة أسيان بيانا مشتركا عبرت فيه عن "قلقها العميق" بشان أفعال كوريا الشمالية"التي تهدد السلام بشكل خطير".