معصوم: نتوق إلى إنهاء المحاصصة واستفتاء كردستان ليس انفصالًا

معصوم: نتوق إلى إنهاء المحاصصة واستفتاء كردستان ليس انفصالًا

منذ ما يقرب من 7 سنوات

معصوم: نتوق إلى إنهاء المحاصصة واستفتاء كردستان ليس انفصالًا

معصوم مجتمعًا مع رؤساء البعثات الدبلوماسية في العراق\nسفير إيران يباشر مهامه بتسليم معصوم أوراق اعتماده\nعاهل الأردن يحادث معصوم وبارزاني\nمعصوم قلق لاختطاف ناشطين وعائلاتهم تدعو لتدخل دولي\nمعصوم لمواصلة الحرب ضد داعش والصدر لمحاكمة المالكي\nمعصوم مصدوم بقرار ترامب منع دخول العراقيين لبلاده\nمعصوم يحذر القوى العراقية من سياسة "كسر العظم"\nأكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم أن الشعب العراقي يتوق بقوة إلى الخروج الفعلي والعاجل من قوقعة نظام المحاصصة. وأشار إلى أن الاستفتاء في إقليم كردستان لا يعني الاستقلال، مشددًا على ضرورة بناء قوات مسلحة مهنية ووطنية وتحقيق مصالحة وطنية شاملة.\nإيلاف: دعا معصوم خلال اجتماعه في قصر السلام الرئاسي في بغداد الثلاثاء مع رؤساء البعثات الدبلوماسية في العراق بمناسبة تحرير الموصل وانتصار العراق على تنظيم داعش دعا المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم خطط العراق ومشاريعه الطموحة المقبلة.. مؤكدًا أن الشعب العراقي يتوق بقوة إلى الخروج الفعلي والعاجل من قوقعة نظام المحاصصة، كما نقل عنه بيان رئاسي تابعته "إيلاف". \nوأعرب عن تثمينه الدعم الكبير الذي قدمته دول وشعوب العالم الصديقة إلى العراق "في حربه البطولية ضد الإرهاب، والذي تكلل بتحرير كامل مدينة الموصل، وكسر شوكة العصابات الإرهابية". \nوناشد الدول الصديقة والشقيقة بمضاعفة دعمها وتضامنها مع الشعب العراقي في خططه ومشاريعه الطموحة المقبلة سواء الخاصة بإعمار المناطق المدمرة وإعادة إعمار المناطق المحررة وتطوير الخدمات والبنى التحتية في عموم البلاد أو تلك المتعلقة بعودة النازحين إلى مناطقهم وتحقيق المصالحة المجتمعية المستديمة في إطار مصالحة وطنية شاملة تعزز التماسك المجتمعي والتطور الاقتصادي وتضمن الحياة الكريمة لكل العراقيين من دون تمييز. \nبناء قوات مسلحة مهنية وطنية\nوشدد معصوم على أن "العراق حريص على بناء علاقات صداقة وتعاون مع جميع دول المنطقة والعالم.. مشيرًا إلى أن بلاده التي عانت طويلًا من الحروب الداخلية والخارجية التي زجّها بها النظام البائد، عازمة السير قدمًا لبناء قوات مسلحة مهنية وطنية ستركز بعد تطهير كل شبر من الأراضي العراقية من فلول الإرهابيين بحماية البلاد ونظامها الديمقراطي الاتحادي". وقال إن  "النصر على الإرهاب ما كان ليتحقق لولا بطولة وتضحيات قواتنا المسلحة بجميع تشكيلاتها من قوات الجيش والشرطة الاتحادية والبيشمركة والحشد الشعبي والمتطوعين الوطنيين". \nالخروج من نظام المحاصصة الضار والعقيم\nوأكد الرئيس معصوم لزوم إجراء انتخابات مجلس النواب المقبلة في موعدها الدستوري، وحيّا طموح المواطنين بجميع انتماءاتهم إلى إقامة نظام ديمقراطي متقدم وحديث يقوم على مبدأ المواطنة واحترام الحقوق الدستورية المتساوية لكل أبنائه معربًا عن اعتقاده الجازم بأن الشعب العراقي يتوق بقوة إلى الخروج الفعلي والعاجل من قوقعة نظام المحاصصة الذي أصبح عقيمًا وضارًا بذاته. ومن المقرر أن تجري الانتخابات النيابية العامة في العراق في أبريل عام 2018.\nاستفتاء كردستان لا يعني الاستقلال\nوحول الاستفتاء المزمع إجراؤه في إقليم كردستان الشمالي أكد الرئيس معصوم أن إجراء الاستفتاء لا يعني إعلان الاستقلال الذي يحتاج تفاهمات واتفاقات.. مشددًا على ضرورة مواصلة وتطوير الحوار بين أربيل وبغداد، معتبرًا أن لا سبيل آخر سوى الحوار لحل المشاكل والعودة إلى الدستور للوصول إلى رؤى مشتركة لمعالجة أسباب الخلافات والمشاكل بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، في إشارة إلى تطبيق المادة 140 بشأن المناطق المتنازع عليها، وإصدار عدد من التشريعات التي تخص العلاقة بين الجانبين.\nوكانت رئاسة إقليم كردستان قد قررت خلال اجتماع مع القوى والأحزاب الكردية أخيرًا إجراء استفتاء شعبي في الإقليم حول انفصال كردستان عن العراق في 25 من الشهر المقبل وسط معارضة داخلية وخارجية واسعة.

الخبر من المصدر