تقرير أممي: مذابح الميليشيات تستهدف أطفال الكونغو

تقرير أممي: مذابح الميليشيات تستهدف أطفال الكونغو

منذ ما يقرب من 7 سنوات

تقرير أممي: مذابح الميليشيات تستهدف أطفال الكونغو

قال محققون أمميون  اليوم الجمعة إن ميليشيا تشير إليها أصابع الاتهام في ارتكاب أعمال وحشية بالكونجو تضم في الأساس أطفالا، وإن ميليشيا أخرى تشكلت للتصدي لها نفذت مذابح وجرائم اغتصاب على أساس عرقي.\nويفصل تقرير المحققين أعمال العنف التي تقول الأمم المتحدة إنها قد تصل إلى حد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ويسلط الضوء على دور الأطفال في صراع أزهق أرواح الآلاف.\nواستند التقرير على شهادات أشخاص فروا من العنف في جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى أنجولا.\nوقال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في بيان "رواياتهم يجب أن تكون بمثابة إنذار خطير لحكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية كي تتحرك الآن لمنع تحول هذا العنف إلى تطهير عرقي أوسع نطاقا".\nوأضاف "أناشد الحكومة اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للوفاء بالتزامها الأساسي المتمثل في حماية الشعب من مختلف الخلفيات العرقية في منطقة كاساي الكبرى".\nوذكر تقرير الأمم المتحدة أن ميليشيا (كاموينا نسابو) تقاتل الحكومة منذ عام وأعدمت 79 شخصا على الأقل.\nوأضاف "غالبية عناصر كاموينا نسابو أطفال (بنات وأولاد) بعضهم يبلغ السابعة"، مشيرا إلى أن بعض اللاجئين مقتنعون أن كاموينا نسابو تتمتع بقوى خارقة.\nوتشكلت ميليشيا ثانية هي (بانا مورا) في مارس آذار أو أبريل نيسان وتتردد مزاعم بأنها تتلقى تسليحا وتمويلا من زعماء محليين ومسؤولين بالشرطة والجيش بهدف مهاجمة عرقيتي لوبا ولولوا اللتين ينتمي إليهما مقاتلو (كاموينا نسابو). 

الخبر من المصدر