مقتل ستة بوذيين وسط تصاعد لأعمال العنف في ميانمار

مقتل ستة بوذيين وسط تصاعد لأعمال العنف في ميانمار

منذ ما يقرب من 7 سنوات

مقتل ستة بوذيين وسط تصاعد لأعمال العنف في ميانمار

قالت الحكومة ومصادر إقليمية إن مهاجمين يشتبه بأنهم متمردون قتلوا ستة على الأقل من أفراد أقلية عرقية بوذية في غرب ميانمار، وسط تصاعد لأعمال العنف بولاية راخين المضطربة.\nوذكر مكتب "أونج سان سو كي"، الزعيمة الفعلية لميانمار، أن قوات الأمن عثرت على جثث ثلاثة رجال وثلاث نساء عليها آثار إصابات بأسلحة بيضاء وأعيرة نارية في سلسلة جبال مايو قرب بلدة ماونجداو.\nوأضاف في بيان صادر عنه أن متطرفين مسؤولون عن قتل الأفراد الستة في أقلية مرو بقرية كايجي.\nوتفجر العنف في ولاية راخين الشمالية التي يغلب على سكانها المسلمون في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما قتل متمردون من الروهينجا تسعة من الشرطة في هجمات منسقة على مواقع لحراسة الحدود.\nوشن الجيش عملية عسكرية بعد ذلك أدت إلى مزاعم بأن قوات الأمن أطلقت النار على القرويين عشوائيًا واغتصبت نساء من الروهينجا وأحرقت منازل.\nوقال محققون تابعون للأمم المتحدة، أجروا مقابلات مع بعض من نحو 75 ألف شخص فروا إلى دولة بنجلادش المجاورة، إن قوات ميانمار ربما ارتكبت جرائم ضد الإنسانية.\nوترفض "سو كي" التعاون مع بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة تشكلت لتحري ارتكاب انتهاكات في ولاية راخين وغيرها.\nوقال ساكن ومرصد لحقوق الإنسان، إن قوات الأمن فتحت النار اليوم الجمعة على قرويين مسلحين بالعصي حول قرية أوك نان يار.\nوفقد أربعة قرويين من غير المسلمين في المنطقة الأسبوع الماضي، وعثر على جثث مشوهة لثلاثة مسلمين.\nوكان برنامج الغذاء العالمي، حذر الإثنين الماضي، من أن أكثر من 80 ألف طفل دون الخامسة يعيشون في مناطق ذات أغلبية مسلمة غربي ميانمار "يهزلون" جراء الجوع الشديد، وسيحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد خلال العام المقبل.\nواستند تقرير الوكالة التابعة للأمم المتحدة على تقييم للقرى، الواقعة في ولاية راخين الغربية بدولة ميانمار، حيث فر نحو 75 ألف شخص من الروهينجا المسلمين عديمي الجنسية من حملة دموية للجيش.\nتتضمن "غرفة الأخبار" أهم الأخبار الإقليمية والدولية، وترصد الأحداث لحظة بلحظة لتكون محطتك الأولى للحصول على الخبر الصحيح.\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر