آلات لبيع المحار الطازج في فرنسا

آلات لبيع المحار الطازج في فرنسا

منذ 6 سنوات

آلات لبيع المحار الطازج في فرنسا

ماكينات البيع الذاتي - أرشيفية\nعلى غرار ماكينات بيع الشوكولاتة والمشروبات الغازية، ابتكر الفرنسيون آلات لبيع المحار الطازج، أملا في زيادة مبيعات هذا الطعام الشهي خارج ساعات العمل.\nوتوني بيرتلو، أحد مربي المحار ومن رواد الفكرة، إذ توفر آلته لبيع المحار الحي على جزيرة "إيل دو ريه" قبالة ساحل فرنسا الغربي، بمختلف الكميات والأنواع والأحجام وعلى مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.\nويسير بذلك مربو المحار في فرنسا على خطى تجار أطعمة طازجة أخرى كانوا يقيمون أكشاكا لبيع منتجاتهم على جوانب الطرقات لساعات طويلة، لكنهم الآن يستخدمون الآلات.\nوقالت كريستيل بتينو "45 عاما" التي تقضي عطلتها على الجزيرة: "يمكن أن نأتي في منتصف الليل إذا أردنا وإذا اشتقنا لطعم المحار، إنه أمر رائع؛ فهي طازجة بالفعل".\nوآلة بيع المحار في "إيل دو ريه" هي من بين أوائل هذه الآلات، ولها واجهة زجاجية حتى يرى الزبائن ما يشترونه، كما أنها تشبه كثيرا آلات بيع الوجبات الخفيفة والمشروبات في محطات السكك الحديدية والمكاتب حول العالم.\nويستخدم الزبائن بطاقاتهم البنكية للتعامل مع الآلة ويختارون من بين أحجام مختلفة علبا من الكرتون وأنواعا مختلفة من المحار.\nويرى بيرتلو الذي يربي المحار منذ 30 عاما، في الآلة الجديدة مصدرا إضافيا للدخل وليست بديلا لمنافذ البيع العادية، مثل أسواق الطعام وتجار السمك والمحلات الكبرى.\nوقال: "شعرنا أننا نفقد مبيعات كثيرة وقت الإغلاق".\nوأضاف: "كانت هناك تكلفة عند شراء هذه الآلة بالطبع، لكننا ندفعها في شكل أقساط، واليوم يمكننا نظريا القول إن الحسابات صحيحة وتجدي نفعا".\nوأشار بيرتلو إلى أن الآلة الجديدة تجتذب جيلا شابا اعتاد الشراء من على الإنترنت ولا ينزعج من فكرة عدم وجود بائع.\n"مادة صحفية لا تدعو إلى التثاؤب" هو منهج اختيار (كافيه) للمواد الصحفية، والتي ستكون منوعة بين الغرائب وقصص النجاح وأخبار الخارقين\nجميع الحقوق محفوظة لشركة المجال للإعلام © 2017

الخبر من المصدر