معلمون ينتقدون إلغاء الشهادة الإبتدائية: طلاب بالإعدادية لا يجيدون القراءة ولا الكتابة - إسكندراني

معلمون ينتقدون إلغاء الشهادة الإبتدائية: طلاب بالإعدادية لا يجيدون القراءة ولا الكتابة - إسكندراني

منذ ما يقرب من 7 سنوات

معلمون ينتقدون إلغاء الشهادة الإبتدائية: طلاب بالإعدادية لا يجيدون القراءة ولا الكتابة - إسكندراني

عارض عدد من معلمي المرحلة الإبتدائية والإعدادية بالإسكندرية، قرار وزير التربية والتعليم بإلغاء شهادة الصف السادس الإبتدائي.\nوقالت أمل صبحي – معلمة لغة عربية بمدرسة تابعة لإدارة شرق التعليمية بالإسكندرية، إن القرار لا يصب في مصلحة الطلاب، بل سيؤدي لضعف الطلبة وعدم قدرتهم على الإلمام بالمناهج، والدليل أن الطلاب وأولياء الأمور يتعاملون مع مراحل النقل الإبتدائية بعدم إهتمام، باعتبارها “تحصيل حاصل”.\nمعلمة: طلاب في الإعدادية لا يجيدون القراءة ولا الكتابة\n“صعب نتفاجئ في إعدادي إن عندنا طالب مش بيعرف يكتب ويقرأ”، قالتها هالة عادل الفقي؛ معلمة لغة إنجليزية بالمرحلة الإعدادية، مضيفة إن التأسيس الخاطئ يصعب إصلاحه بعد تخطي المرحلة الإبتدائية، لافتة إلى أنها طالعت العديد من النماذج لطلاب بالمرحلة الإعدادية لا يجيدون القراءة ولا الكتابة بسبب سوء التأسيس، والتعامل من المدارس الإبتدائية معهم على نهج تمرير المرحلة.\nوأضافت الفقي إن الشهادة الإبتدائية هي معيار يمكن من خلاله للمعلم وولي الأمر التأكد من مستوى الطالب للدخول للمرحلة الإعدادية، ومدى جاهزيته للإنتقال لمستوى تعليمي أعلى يدرس فيه مناهج بمستوى فكري وعلمي أكبر، مشيرة إلى أن الواقع يؤكد ضرورة عمل شهادة منذ الصف الثالث لعبور مرحلة التأسيس اللغوي، وليس إلغاء الشهادة الإبتدائية”.\nوكان الدكتور طارق شوقي – وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قال إنه سيتم اعتبار الصف السادس اﻻبتدائي سنة نقل عادية.\nوأشار الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده أول أغسطس الجاري، للإعلان عن مقترح نظام التعليم الجديد، إلى أن أحكام المادة رقم 4 من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، تنص على أن تكون مدة الدراسة في التعليم الأساسي 9 سنوات، على أن يتكون من حلقتين، الحلقة الأولى ابتدائية ومدتها 6 سنوات والحلقة الثانية الإعدادية ومدتها 3 سنوات.\nبينما قال ماهر محسن؛ معلم رياضيات بمدرسة إبتدائية تابعة لإدارة المنتزة التعليمية: “مينفعش نقارن نفسنا بالدول المتقدمة في نظام التعليم.. أحنا عندنا عجز ولازم نتعامل بقدر قدراتنا”، موضحاً أن الدليل المرشد الذي يتيح التعرف على مستوى تحصيل الطالب للعلوم هو الامتحان، وأن فكر الطلاب وأولياء الأمور في مصر لا يتحرك ولا يجتهد إلا مع مراحل الحسم “الشهادات”.\nوأضاف محسن، أن المنظومة التعليمية تحتاج للنظر إلى ما يناسبها طبقاً لمؤهلات الطلاب وعدم مقارنتهم بغيرهم من الدول المتقدمة التي تخطت مرحلة التعليم بالتلقين ويكتفي فيها الطالب بالمدرسة عن الدروس الخصوصية، ويجد في المنظومة التعليمية ما يؤهله في كافة المراحل للإبداع والتميز، إلا أن نظيرهم من الطلاب المصريين يعانون من سوء وضع للمدارس والقرارات التعليمية التي لا تتناسب مع أوضاعهم.\nخبراء تعليم: إلغاء الشهادة الإبتدائية أعاد المنظومة لنصابها العلمي “بشرط”\n“طلاب الأقاليم أحيانا بيدخلهم الامتحان جاهز، وفي عشوائية بتؤدي لتفوقهم على الورق وفشلهم في الواقع”، أضاف محسن، موضحاً أنه في حالة إلغاء الشهادة الإبتدائية فسوف تشهد مدارس محافظات الأقاليم والقرى نسبة أعلى من التسيب والإهمال التي تعاني بالفعل منه، والذي يصل لحد غش الطلبة بمعاونة المعلمين، لافتاً أن تلك الأمور تحدث في بعض من مدارس المحافظات الحيوية، وهذا ما يقلق بشأن إلغاء الشهادة الإبتدائية وتسهيل الفرصة لتلك المدارس.\nوطالب محسن، وزير التعليم بالإلتفات بتحسين وضع التعليم الفني والثانوي، بإعتبارهم يعانون من مشاكل عديدة سواء في التنظيم أو قياس القدرات لدخول الكليات، كذلك عمل استبيان بين معلمي المرحلتين الإعدادية والإبتدائية حول هذا القرار الذي يمس أهم مرحلة تعليمية للطلاب.\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”.

الخبر من المصدر