الفلبين تسجل أعلى حالات إصابة بالإيدز في آسيا

سجلت الفلبين أسرع انتشار لوباء فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال الأعوام الستة الماضية، وفقا لوزارة الصحة والأمم المتحدة.\nوحققت دولة الفلبين زيادة قدرها 140% في عدد الإصابات الجديدة، حيث قال وزير الصحة، بولين أوبيال، نقلا عن بيانات برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS): "كان هناك نحو 10500 حالة إصابة نهاية العام 2016، مقارنة بنحو 4500 حالة إصابة بالمرض العام 2010".\nوشجع أوبيال على فكرة الاختبار الطوعي لفيروس نقص المناعة البشرية، واستخدام الواقي الذكري عند ممارسة العلاقة الجنسية، للمساعدة في مكافحة هذه المشكلة، حيث شهدت البلاد، في شهر مايو الماضي وحده، 1098 حالة إصابة جديدة في الفلبين، وهو أعلى عدد من الحالات المسجلة منذ عام 1984، عندما تم الإبلاغ عن انتشار العدوى لأول مرة.\nانخفاض عدد وفيات مرضى الإيدز إلى النصف\nوبهذا الصدد، قال إيمون مورفي، مدير فريق الدعم الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، التابع لبرنامج UNAIDS: "إن البلاد ما تزال قادرة على وضع حد لتهديدات الصحة العامة، بحلول عام 2030، في حال استطاعت الحكومة إعادة توجيه تركيزها على الشعب والمواقع الأكثر تعرضا للخطر".\nوأضاف موضحا: "83% من حالات الإصابة الجديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، حدثت بين الذكور الذين مارسوا الجنس مع الذكور والمتحولين جنسيا".\nوالجدير بالذكر، أن 2 من بين 3 إصابات جديدة بفيروس الإيدز، سُجلت عند الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، ممن لا يملكون الوعي الكافي حول الفيروس وأعراضه وكيفية علاجه.