"ألا أونا ألا دو".. مين هيتوسط لـ"قطر" عند العرب؟ - برلمانى

"ألا أونا ألا دو".. مين هيتوسط لـ"قطر" عند العرب؟ - برلمانى

منذ ما يقرب من 7 سنوات

"ألا أونا ألا دو".. مين هيتوسط لـ"قطر" عند العرب؟ - برلمانى

تستعد فرنسا للدخول كطرف ثالث فى الوساطة لحل ازمة قطع العلاقات بين قطر والرباعية العربية، حيث يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بجولة خليجية يومي السبت والأحد، للدعوة إلى "تهدئة سريعة"، وستشمل جولة الوزير الفرنسى كلا من قطر والسعودية والكويت والإمارات .\nيأتى ذلك فى الوقت الذى لم يجدى فيه اجتماع وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، مع الدول الأربع بجديد ، حيث اصرت الدول العربية على موقفها ، وأصدرت بيان أكدت خلاله ،تقديرها للدور الذى تقوم به الولايات المتحدة، وأن إجراءاتها تجاه قطر مستمرة حتى تنفيذ المطالب وتغيير الدوحة لسياساتها العدائية.\nزيارة وزير الخارجية الأمريكى لجدة سبقها بيوم واحد فقط توقيع مذكرة تفاهم بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، لمواجهة ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، وهو ما دفع البعض للإشارة إلى أن ما يحكم تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة هى المصالح الاقتصادية والعسكرية بشكل أساسى .\nوالتساؤل يثار حول ما إذا كانت الوساطة الفرنسية ستأتى بجديد فى هذه الأزمة، أم أن الهدف الأساسى منها أيضا هو حماية المصالح الاقتصادية بين فرنسا ودول الخليج وكذلك قطر؟  \nالعرابى: الوساطة الفرنسية توقيتها غير موفق وتأتى فى إطار هرولة الغرب لحماية قطر\nقال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق ، عضو لجنة العلاقات الخارجية، إن الوساطة الفرنسية لن تحقق شيئا فى أزمة قطر .\nوأضاف العرابى لـ"برلمانى"، أعتقد أن توقيت الوساطة الفرنسية غير موفق، وتأتى فى إطار هرولة الغرب لحماية قطر ، مع أن هناك مشاكل أخرى بالمنطقة وأكثر خطوة ولم نشهد فيها هذه الهرولة .\nوتابع العرابى: "يجب ان نتوقع إطالة أمد المشكلة والمهم ألا نتراجع ولا نحيد، وهذا وضح فى حديث الرئيس السيسى مع وزراء الإعلام العرب أول أمس .\nطارق رضوان: الوساطة الفرنسية لن تحدث تغييرًا فى أزمة قطر.. وتدخل أى دول يحكمه المصالح\nمن جانبه قال طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية، إن الوساطة الفرنسية لن تحدث تغييرًا فى أزمة قطر .\nوأضاف رضوان لـ"برلمانى" أن الدول الأوروبية تسعى بشكل أساسى لحل أزمة قطر مع دول الخليج، للحفاظ على مصالحها، بدليل أنها حتى الآن لم تتخذ موقفًا واضحًا فى الأزمة، حفاظًا على مصالحها الاقتصادية مع قطر .\nوتابع رضوان، أن مشكلة الدول الغربية فى التعامل مع أزمة قطر ، هو رغبتها فى تحويل القضية من مسارها الأساسى، وهو دعم الإرهاب، إلى مجرد خلاف بين دول الخليج يسعون لحله، وبالتالى مهما مر من الوقت لن نصل لنتيجة محددة، لأن الأمر لا يتعلق بخلاف وإنما قضية مصيرية، وهى سياسة قطر الداعمة للإرهاب.  \nوأضاف، كلما أصرت الدول على عدم تسمية القضية بمسماها الحقيقى سنظل فى دائرة مغلفة من المفاوضات غير المجدية .\nطارق الخولى: مختلف الوسطاء سيسعون للحصول على مكاسب\nفى حين قال طارق الخولى  أمين سر لجنة العلاقات الخارجي بالبرلمان، إن مختلف الوسطاء، خاصة الأوروبين سيسعون للحصول على مكاسب اقتصادية من أزمة قطر .\nوأضاف الخولى لـ"برلمانى" الولايات المتحدة الأمريكية سعت لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية، وكذلك فرنسا التى تسعى بالأساس للحفاظ على مصالحها مع السعودية وقطر، والتى تتعدى المليارات.

الخبر من المصدر