ذات ساقين صناعيتين.. عارضة أزياء تلهم الحضور في بلفاست

ذات ساقين صناعيتين.. عارضة أزياء تلهم الحضور في بلفاست

منذ ما يقرب من 7 سنوات

ذات ساقين صناعيتين.. عارضة أزياء تلهم الحضور في بلفاست

صعدت عارضة الأزياء ستاسي بارس “31 عاما” ذات الساقين الصناعيتين على منصة العرض في أسبوع الموضة البديل في بلفاست لتصبح نموذجًا وملهمة للعديدين فى المملكة المتحدة.\nوكانت ستاسي بارس قد تعرضت إلى مرض غريب هو التهاب اللفافة الناخر فى عام 2009، بعد عطلة قضتها فى فرنسا، ما اضطر الأطباء إلى بتر ساقها اليسرى، وعلى الرغم من فعل جميع المجهودات لمحاربة العدوى عاد المرض مرة أخرى بعد سنوات ما أجبرهم على بتر ساقها اليمنى كذلك.\nوبحسب صحيفة ديلى ميل البريطانية فإن بارس شعرت أنها أهدرت الكثير من الوقت، لكونها قضت معظم سنوات العشرينات فى المستشفى والتعافي من بتر الساق، وكان عليها أن تتحرك كي تستعيد حياتها.\nوقالت ستاسي: “لم يعد لدى مشكلة فى إظهار ساقي، الآن أنا أول نموذج لعارضة أزياء بساقين اصطناعيتين”.\nوأضافت: “لقد تلقيت رسائل مشجعة ممن حولي، يقولون أنتِ جعلتنا نعتقد أننا قادرون على فعل أى شيء”.\nفى وقت سابق من هذا العام تم تعيين ستاسى بارس سفيرة لمنظمة “نماذج التنوع” وهى منظمة غير هادفة للربح ولكن تسعى لمزيد من التنوع فى صناعة عروض الأزياء.\nوترى ستاسي أنها منذ أن أصبحت سفيرة وهى تلهم الكثير من النساء ذوات الإعاقة وتساعدهن على اكتساب الثقة من جديد فى أجسادهن.\nوقالت: “فى صناعة الأزياء لا بد أن تكون العارضة جميلة وطويلة القامة ونحيلة، ولكن هذا لا يمثل معظم الناس وعلينا أن نتقبل التنوع فى أشكال أجسام الآخرين، وأننى أعتقد الآن أننى نموذج من نماذج هذا التنوع .. يوجد الكثير مثلي فى الألعاب البارلمبية والموسيقى وصناعات أخرى”.\nوأصيبت بارس بالعدوى فى فرنسا قبل 8 سنوات وشعر الأطباء بالحيرة من كيفية حدوث تلك العدوى، فبعد عودتها من عطلتها شعرت بألم حاد فى إصبع القدم فهرعت إلى المستشفى وعرفت المشكلة، ويعتقد الأطباء أن البكتريا بدأت فى الإصبع الكبير ثم بدأت فى الانتقال عبر دمها وبدأت فى مهاجمة رئتيها وقد تم إعطاؤها العديد من العقاقير والأدوية المضادة للبكتريا فى محاولة لمعالجة الخلل خلال مدة 6 أيام ولكن بلا فائدة، وتشير التقارير إلى أن 8 من أصل 10 أشخاص لا يبقون على قيد الحياة بعد تعرضهم لهذه العدوى.\nوقام الأطباء بإجراء 20 عملية لستاسي قبل بتر ساقها اليسرى، ومع ذلك انتشرت العدوى واضطرتهم إلى بتر الساق اليمنى.\nوقالت ستاسي بارس: “عندما كنت أصغر سنًا كنت دائمًا على خشبة المسرح ألهو وأرقص وأضحك وألعب، ولم أكن أعلم أن هناك عالماً مختلفًا، ولم أكن قد تمكنت من التعرف على نماذج أخرى فى الحياة أنا الآن واحدة منه

الخبر من المصدر