اتفاق فلسطيني إسرائيلي برعاية أميركية على مشروع " قناة البحرين"

اتفاق فلسطيني إسرائيلي برعاية أميركية على مشروع " قناة البحرين"

منذ ما يقرب من 7 سنوات

اتفاق فلسطيني إسرائيلي برعاية أميركية على مشروع " قناة البحرين"

© AFP 2017/ FABRICE COFFRINI\nالخارجية الفلسطينية تدين سياسة إسرائيل في سرقة المياه الفلسطينية\nالقدس-سبوتنيك. وقال رئيس وزارة المياه  الفلسطيني ماهر غنيم في مؤتمر صحافي عقد، صباح اليوم الخميس، في القدس، إن الاتفاق يأتي تأكيد على حق المشاطرة للفلسطينيين في البحر الميت وبصفتنا طرفاً إقليمياً، ضمن المشروع الذي أطلق عليه اسم "قناة البحرين"،\nمؤكداً على أنه ليس بديلاً عن الحقوق المائية للفلسطينيين في الضفة الغربية.\nمن جانبه قال المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات إن الاتفاق هو ثمرة جهود مضنية بذلت في هذا الإطار، وأنه تأتي ضمن الجهود المبذولة لدفع عجلة المفاوضات المتعثرة التي يوليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب اهتماما بالغاً.\nوبحسب وسائل إعلام محلية ودولية، قامت الدول المانحة بالضغط على الحكومة الأردنية، واشترطت عليها إشراك الفلسطينيين بالمشروع والاستفادة منه، لذلك لم يتقدم المشروع منذ شباط/ فبراير 2015 بسبب عدم إشراك الفلسطينيين فيه.\nويتمثل هذا المشروع بحفر قنوات تربط بين البحر الأحمر جنوبا بالبحر المتوسط غربا والبحر الميت، بحيث تضخ مياه البحر، بواسطة قنوات وأنفاق وأنابيب، إلى غور الأردن والبحر الميت.\nوبين أهداف المشروع، استخدام مياه "حوض نهر الأردن" بعد تحليتها للري في منطقتي النقب والأغوار، وضخ مياه البحر إلى البحر الميت من أجل استقرار سطحه من خلال الاستفادة من ارتفاع سطحي البحرين الأحمر والمتوسط وارتفاع سطح البحر الميت من أجل توليد\nطاقة كهربائية، ويأمل المبادرون أن يؤدي المشروع إلى ازدهار اقتصادي.\nيشار إلى أن المشروع يأتي استكمالاً للاتفاق المنفرد الذي وقع عام 2015 بين إسرائيل والأردن لشق قناة مائية بين البحر الأحمر والبحر الميت، والذي يستفيد منه الطرفان بنحو 75 مليون متر مكعب من المياه المحلاة، فيما يحصل الفلسطينيون على مياه وطاقة من\nالمشروع سنوياً بأسعار مخفضة قياساً بالأسعار التي تدفعها السلطة الفلسطينية لإسرائيل.

الخبر من المصدر