لا تدع الانفصال يكسر قلبك!

لا تدع الانفصال يكسر قلبك!

منذ ما يقرب من 7 سنوات

لا تدع الانفصال يكسر قلبك!

الحزن والغضب والخوف من الوحدة وتراجع الثقة بالنفس، مراحل مختلفة يمر بها الكثيرون بعد تجربة انفصال عن شريك الحياة وتزيد حدتها بحسب طول وقوة العلاقة المنتهية. وتتمثل أولى خطوات التعافي من علاقة فاشلة، في النظر إلى الفشل كتجربة حياتية مهمة وليس كنهاية مؤلمة. بعض الأفكار تساعد على تجاوز هذه الفترة الحياتية الصعبة بأقل الأضرار.\nلا يختلف أحد على قسوة تجربة الانفصال مهما كان شكله، سواء بعد خلافات قوية أو حتى بالتفاهم، فالشعور بالوحدة واستعادة الذكريات السعيدة في العلاقة مسألة مؤلمة قد تؤدي للإصابة بالاكتئاب. لكن من المهم هنا التأكد من أن الانفصال ليس نهاية الحياة ولكنه تجربة مؤلمة يمكن الاستفادة منها لتغييرات إيجابية في الحياة. ومن العادات الخاطئة بعد الانفصال، محاولة الانخراط سريعا في علاقة سريعة وهي مسألة يحذر منها الخبراء، إذ أن الأفضل إعطاء الحزن وقته.\nمن الصعب تقبل حقيقة نهاية علاقة زوجية خاصة إذا كانت ممتدة عبر سنوات طويلة، ولذلك يعيش البعض "مرحلة من الإنكار" إذ يحاول باستمرار الاتصال بشريك الحياة السابق وكأن شيئا لم يحدث. وهنا ينصح الخبراء وفقا لموقع "غيزوندهايت أوند فولفيندن" الألماني، بالتركيز على تجاوز مرحلة الحزن والتعامل بواقعية مع الانفصال كواقع معاش وليس ككابوس سنستيقظ منه.\nالشعور بالذنب ومحاولة تحميل الذات سبب فشل العلاقة من الأمور المعذبة بعد الانفصال، لذا من المهم هنا إدراك أن نجاح أو فشل أي علاقة هو مسؤولية مشتركة بين طرفين، لذا عليك التوقف عن تحميل نفسك مسؤولية فشل العلاقة.\nفي عصر أصبحت فيه التكنولوجيا أهم من الإنسان، فهل تحل محله يوماً حتى في المسائل العاطفية؟ وهل يمكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي بديلاً عن الحب والزواج؟ (13.04.2017)\nالرجل طائر حر لا يستقر طويلا في عش واحد..فكرة يروج لها كثيرون لتفسير خوف بعض الرجال من الاستقرار في علاقة عاطفية وترددهم قبل اتخاذ قرار الزواج. دراسة حديثة شككت في هذا الاعتقاد وسلطت الضوء على جوانب خفية في قلب الرجال. (27.06.2017)\nالانشغال بهواية معينة أو بمشروع في العمل، من الأمور التي تشغلك عن التفكير في الفشل والدخول في هذه الدائرة المغلقة من الأفكار السلبية.\nالأفكار السلبية لا تأتي فرادى: التفكير في أسباب الفشل يجر معه غالبا التفكير في مشاكل صحية ربما تعاني منها أو سوء حظك مع صديق معين، وهنا ينصح الخبراء وفقا لموقع "غوفيمينين" بالتفكير في الأمور الإيجابية في حياتك، كعلاقتك المميزة بوالدتك أو الأصدقاء الأوفياء أو تميزك في هواية معينة.\nالسفر لمكان ما داخل بلدك أو خارجها، هو فرصة جيدة لاكتشاف الجديد والتعرف على أناس جدد خارج دائرتك التقليدية، وهي أمور تقلل من فترة التفكير في الماضي والتركيز على الحاضر والمستقبل.\nلا تجعل الحزن يفوت عليك فرصة مقابلة شخصيات مميزة، فمن الخطأ الاعتقاد بأن الفشل في علاقة هو النهاية، بل إنه قد يكون بداية لعلاقة أخرى لها فرص أكبر في النجاح، فلا تجعل الحزن يضيع عليك فرصة التعرف على شريك الحياة الجديد.\nكثيرا ما نضطر للتخلي عن هواية معينة أو السفر لبلد معين، مراعاة لشريك الحياة، الفرصة صارت متاحة الآن لتقوم بكل ما تخليت عنه لعدم ملائمته لشريك حياتك، بداية من صبغ الشعر بلون معين أو طهي أكلة معينة وحتى تحقيق حلم قديم بالسفر لبلد بعيد.\n"شجرة مايو" الملونة بأوراق واشرطة تغليف الهدايا أضحت عادة في ألمانيا، سواء أكان تعليقها في قرية أو في شارع بمدينة أو حتى في المنازل.\nأصل العادة غير معروف تماما. بيد أن البعض يقول إنها تعود إلى القبائل الجرمانية التي كانت تقدس آلهة الغابات. وفي الأول من أيار/ مايو كانت العادة بتزيين الأشجار في ليلة حرق الساحرات، الليلة التي تحولت مع مرور الزمن إلى ليلة "الرقص مع مايو".\nفي ولاية بافاريا الجنوبية نصبت شجرة مايو في الشوارع أول مرة في القرن الثامن عشر للإشارة إلى استقلال الولاية. شيئا فشيئا بدأت عادة نصب عمود طويل من الخشب في ساحات القرى والمدن بالانتقال من بافاريا إلى الولايات الأخرى في ألمانيا.\nيعلق في نهاية العمود إكليل من الزهور والأغصان الملونة بأوراق الزينة. هذه الأكاليل محبوبة لدى سكان القرية وجيرانهم من سكان القرى الأخرى، الذين غالبا ما يقومون بقطعها وسرقتها والاحتفاظ بها لديهم.\nفي التشيك وفي بعض الدولة الإسكندنافية ينصب البعض الشجرة أيضا، مثلما هو الحال في الصورة، حيث ينصب الناس شجرة مايو في فنلندا، لكن بداية شهر مايو/ ايار كما هي العادة في ألمانيا، وإنما في منتصف شهر حزيران/ يونيو.\nفي مناطق وادي نهر الراين، وزارلاند وبيرغشن لاند، وكذلك في أراضي فرانكن وشفابن جنوب ألمانيا، أصبح من المعتاد أن يجلب الشباب شجرة ملونة ويعلقونها عند شباك منزل الحبيبية أو الصديقة. العادة جاءت منذ القرن السابع عشر، حينما بدأ الشباب غير المتزوجين في القرى بنصب الشجرة تعبيرا عن الحب والرغبة في الزواج.\nمع مرور الوقت لم يعد الشباب وحدهم ينصبون "شجرة مايو" إذ أصبحت الفتيات أن يقمن بنصب الشجرة أمام شباك الحبيب، بعد أن كان الدور مقتصرا على الرجال. ولنقل الشجرة تستعين الفتاة بالدراجة الهوائية بدل العربة أو السيارة.\nهذا الشاب لم يدخر جهدا لجلب شجرة كبيرة لحبيبته، لا يمكن وضعها داخل السيارة. فهل يعبر كبر حجم الشجرة عن كبر حجم الحب أيضا ومكانة الحبيبة في القلب؟ ربما!.\nوإذا نقل الشجرة صعبا، فإن الحل يكمن بطلبها ونقلها عن طريق سيارة أجرة. لكن يبقى أمر تزيينها مناطا بمشتريها. صاحب الشجرة هذه لونها بورقة على شكل قلب أحمر وقلوب بيضاء صغيرة.

الخبر من المصدر