صحف عربية تتحدث عن "ثغرات" في اتفاق وقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا

صحف عربية تتحدث عن "ثغرات" في اتفاق وقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا

منذ ما يقرب من 7 سنوات

صحف عربية تتحدث عن "ثغرات" في اتفاق وقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا

تناولت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا، إضافة إلى الأزمة الخليجية مع قطر.\nونبدأ من صحيفة تشرين السورية التي كتب فيها محي الدين المحمد يقول إن "التوصل إلى الاتفاق الروسي-الأمريكي في هامبورغ أمر مهم، لكن الأهم هو التزام الجانب الأمريكي بما تم التوصل إليه، وخاصة أن أمريكا قادرة على فرملة القوى الإقليمية الداعمة للتنظيمات "بما فيها التنظيمات المصنفة على قائمة الإرهاب الدولي".\nويشير المحمد إلى أن الاتفاق "يتوافق مع ما أعلنه الجيش العربي السوري عن وقف العمليات العسكرية في تلك المنطقة لإفساح المجال أمام المصالحات التي تسعى إليها معظم البلدات التي اختطفها المسلحون بغية الابتزاز السياسي والعسكري والاقتصادي".\nويقول محمد صادق الحسيني في البناء اللبنانية: "إن ما يشاع عن مشاركة الأردن في الاتصالات أو كونها جزءاً من الاتفاق لا يتعدّى كونه تقييداً للدعم الأردني الإسرائيلي للجماعات المسلحة المدارة من قبل غرفة عمليات الموك في عمان والتي هي ليست أكثر من فرع لوزارة الدفاع الإسرائيلية في عمان".\nويضيف الكاتب: "فرض هذه القيود الالتزام بوقف لإطلاق النار لم تقبل به الاردن وإسرائيل من موقع القوة، وإنما من موقع الضعف خاصة بعد فشل محاولاتهم المستميتة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية لفرض تغيير ميداني لصالحهم في جبهات درعا والقنيطرة".\nلكن علي نون في المستقبل اللبنانية يرى أن "التقاء الروس والأمريكيين على وقف النار في الجنوب السوري وتثبيت خطوط القتال هو خبر سيء لإيران، ومؤشّر (ميداني) إلى احتمال ورود ما هو أسوأ منه أكان في ما يتعلق بجهودها لإتمام الربط البرّي بين مراكز انتشار نفوذها، أو في ما يتعلق بسعيها الى امتلاك موطئ قدم على تخوم الجولان المحتل.. أو في ما يتعلّق بمجمل حضورها في القطر الشقيق".\nوفي الرأي الأردنية، قال صالح القلاب إن هناك "ثغرات كثيرة" في اتفاق جبهة الجنوب الغربي السوري، موضحا أن هذا الاتفاق "غير مضمون صموده" في ضوء التجارب السابقة.\nويخلص الكاتب إلي أن "مخاوف المعارضة السورية، التي هي مخاوف غالبية الشعب السوري، من أن نتيجة هذا كله ستكون العودة بالأمور إلى ما قبل مارس عام 2011 محقة".\nويرى فهد الخيطان في الغد الأردنية أن "ثمة عقبات كثيرة تعترض تطبيق الاتفاق في الجنوب، وهناك قوى على الطرفين ستحاول إفشاله، لكن الطرفين الروسي والأميركي يرغبان بشدة بنجاح هذا الاتفاق بوصفه اختبارا حاسما لنوايا الطرفين بعد قمة بوتين ترامب".\nوإلى الأزمة القطرية، فقد دعت صحيفة البيان الإماراتية قطر إلى "العودة إلى جادة الصواب واسترضاء الأشقاء، والكف عن التآمر عليهم".\nودعت الصحيفة في افتتاحيتها إلي "إعادة النظر في عضوية قطر في هذا التحالف" وذلك في ضوء "تناقض غير مقبول بين وجود الدوحة عضواً في التحالف الدولي ضد داعش، في الوقت الذي تمول فيه الإرهاب".\nوتنتقد الصحيفة "الخلية الخبيثة التي تدير السياسة القطرية من وراء الستار، وتقودها نحو الدمار الذاتي".\nويعلق محمد صلاح في الحياة اللندنية علي أحداث مدينة هامبورج الألمانية وكذلك الأحداث الأخيرة في سيناء قائلا: "تدفع الدول الأربع: السعودية ومصر والإمارات والبحرين ثمن إفشالها المشروع القطري لإعادة تقسيم المنطقة، وتسدد الدول الغربية ثمن تفضيلها مصالحها على سلامة الأمن الدولي وحياة الشعوب. وقد يستمر الإرهاب في الدول العربية فترة إلى أن ينحسر ثم يندحر".\nفي المقابل، ينتقد إبراهيم عبدالرزاق في الشرق القطرية تصريحات مسؤولين إماراتيين تتهم قطر بدعم الإرهاب. ويقول الكاتب: "ما رأيت ضحالة وتسطيح وركاكة في الخطاب وفي اللغة وفي الحوار وفي تناول الكلمات كما يفعله المتآمرون والذين باعوا ضمائرهم وعقولهم من أجل الهجوم على دولة قطر - حرسها الله - نذكرهم ونقول لهم كفى".\nويقول خالد عبدالله في الشرق القطرية: "رفض دول الخليج المحاصرة لقطر، التفاوض أو الحوار هو أمر ينم عن شيء خفي وراء الأزمة".

الخبر من المصدر