رئيس «دفاع النواب»: إخلاء الشيخ زويد ورفح يوحى بنجاح الإرهاب فى تحقيق أهدافه

عامر: الجيش قضى على 95% من الإرهاب فى سيناء.. والتهجير يوقف الاستثمار\nالسجينى: إخلاء الأرض من المدنيين يسهل محاربة المرتزقة.. لكنه يتطلب توفير بدائل\nاعترض رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس النواب، كمال عامر، على اقتراح إخلاء مدينتى رفح وزويد فى شمال سيناء مؤقتا طبقا لخطة زمنية مجدولة، إلى حين السيطرة على الأوضاع الأمنية، معتبرا أنه ليس سليما وغير قابل للتنفيذ، وأنه ليس من الحكمة الأخذ به، فيما أكد نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد أحمد السجينى أن تنفيذ المقترح سيجعل محاربة المرتزقة أسهل.\nكانت «الشروق» نقلت عن وكيل لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب محمد الغول، اقتراحه ترحيل عدة آلاف من أهالى مدينتى رفح والشيخ زويد، مع وضع ضمانة من القوات المسلحة بإعادتهم مرة أخرى إلى أراضيهم فى جدول زمنى محدد، على أن يتم بناء منازل عليها وزراعة الأرض بمجرد ترحيلهم إلى منطقة تحدد سلفا، وتقديم التعويض المناسبة عن أى أضرار محتملة.\nوفى تعقيبه على الاقتراح، قال عامر لـ«الشروق» إنه ليس من الحكمة اللجوء إلى إخلاء سيناء لتصبح خاوية من السكان بالتهجير؛ لأن هذا المقترح يعنى أن الإرهاب حقق أهدافه. وأوضح النائب أن القوات المسلحة تمكنت من القضاء على 95% من الإرهاب فى سيناء، مشيرا إلى أن الاستجابة لمقترح التهجير يؤكد أن مصر غير قادرة على مواجهة العناصر الإرهابية، ما يترتب عليه وقف الاستثمار.\nوأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى أن «التنمية هى الأسلوب الأفضل لمواجهة الإرهاب»، لافتا إلى أن القوى الكارهة لمصر تخطط لوقف التنمية فى سيناء، وتخطط لإرهابها عبر تسليح قوى مستخدمة فى ذلك بهدف الضغط على البلاد.\nوقال نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ورئيس لجنة الإدارة المحلية أحمد السجينى، لـ«الشروق»، إن مثل هذه الأمور مسألة تتعلق بأمن قومى وأجهزة استخبارات، ومعلومات خاصة تشمل عدد الإرهابيين والسكان، والمراحل العمرية والنوعية، بالإضافة إلى آلية التسكين فى أراض جديدة.\nوتابع: «هذا الحل قد يؤدى الغرض وهو محاربة المرتزقة الضالين فى سيناء، لاسيما أن الأرض عندما تخلو من المدنيين سيكون الأمر أكثر يسرا من مواجهتهم بأراضٍ مأهولة بالسكان»، مشددا فى الوقت ذاته على ضرورة توفير بدائل سكنية لهم، فى حال تنفيذ المقترح.